سمعنا صوتك النسخة المكتوبة: أول طائرة مساعدات في كادوقلي واتهامات أمريكية بتعطيل الإغاثة

مدينة كادقلي بولاية جنوب كردفان ( المصدر صفحة ولاية جنوب كردفان على الفيس بوك

أمستردام: الخميس 31 أكتوبر 2024، راديو دبنقا

أهلاً بكم قراء “دبنقا” الأعزاء في هذا العرض لمشاركاتكم التفاعلية ضمن المواد التي ننشرها يومياً.

ظهر اليوم، الخميس، طرحنا عليكم سؤالاً واستفتاء حول موضوعين مختلفين، ونبدأ معكم بالسؤال الذي كان على النحو التالي:

وصلت أول طائرة مساعدات إنسانية إلى مطار كادوقلي اليوم بعد أكثر من عام ونصف، للحد من معاناة المواطنين في المنطقة. برأيك، هل يمكن توسيع هذه التجربة لتشمل مناطق أخرى؟ وما الذي يمنع ذلك؟

حتى الساعة الخامسة مساء الخميس بتوقيت السودان، حظي المنشور بتفاعل واسع، إذ وصل إلى 12,618 شخصاً، مع مئات الإعجابات والتعليقات.

الشيباني أبو نضال عبّر عن أمله في أن تكون هذه الخطوة بداية لعمل إنساني أشمل، مشيراً إلى المعاناة الطويلة التي عانى منها سكان جنوب كردفان.

وقال “الحمد لله على السلامة، خطوة جيدة جداً، نتمنى أن تشمل المساعدات كل مناطق السودان، خاصة الخرطوم. أوقفوا الحرب من أجل السلام”.

من جهة أخرى، طرح عبد الغفار محمود محمد وجهة نظر مفادها أن الحل الجذري للأزمة يكمن في إنهاء الحرب، مشيراً إلى أهمية العمل الداخلي للتنمية، مضيفا “إذا توقفت الحرب، لن نحتاج إلى مساعدات”.

لكن عبدالعزيز سليمان أثار شكوكاً حول توزيع المساعدات، معبراً عن خيبة أمله من تجارب سابقة، قائلاً “يا إخوانا، بكرة حيبيعوها للمواطن المحتاج بسعر أعلى من أسعار التجار. هذه ليست المرة الأولى، عن تجربة”.

وفي إطار الحديث عن التحديات الأمنية، أبدى عرمان تحفظه على توسيع المساعدات في مناطق النزاع، قائلاً “إذا كانت المساعدات تحت سيطرة الدولة، فلا مانع”.

من جانب آخر، أكد نجومي ود ميري أن توفير الأمن هو العامل الأساسي لتوسيع نطاق المساعدات، قائلاً “يمكن للمساعدات أن تصل إلى كل مناطق السودان إذا توفر الأمن.”

وإلى سؤال الاستفتاء، الذي جاء على النحو التالي: كرر المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان اتهاماته لمفوضية العون الإنساني بتعطيل وصول مواد الإغاثة للمناطق المتأثرة بالحرب في السودان. هل ترى أن هذه الاتهامات صحيحة، متحاملة، أم لا تدري؟

على منصة إكس (تويتر سابقاً)، اعتبر 73% من المشاركين أن الاتهامات صحيحة، في حين رأى 27% أنها متحاملة، أما النسبة المتبقية (8%) فقالوا إنهم لم يكونوا رأيا.

وعلى فيسبوك، راى 81% أن الاتهامات صحيحة، بينما رفضها 12%، مقابل 6% قالو إنهم لم يكونوا رأيا.

كيف تشاركنا رأيك؟

قراء “دبنقا” الأعزاء، يمكنكم انتم أيضاً المشاركة في المواد التفاعلية والتعليق على الأخبار التي ننشرها في منصاتنا على فيسبوك، إكس، يوتيوب، وساوندكلاود عبر الروابط التالية:

https://twitter.com/Radiodabanga
https://www.facebook.com/DabangaRadio/
https://www.youtube.com/user/darfurradio
https://soundcloud.com/radio-dabanga

تجدون في هذه الصفحات آخر الاستبيانات والأسئلة التي نطرحها عليكم على مدار الأسبوع، كما يمكنكم إرسال مقترحات بالموضوعات التي ترغبون في طرحها للنقاش والتصويت.

أما إذا كنتم تفضلون المشاركة عبر تطبيق “واتساب”، يمكنكم إرسال رسالة صوتية أو نصية إلى الرقم: 0031208000470.

ويمكنكم أيضاً إرسال أخبار ومشاهدات وقصص من مناطقكم داخل السودان، سواء كانت بالرسائل الصوتية أو المصورة أو المكتوبة. كما نرحب باقتراحاتكم وملاحظاتكم على البرامج والمواد التي نقدمها.

نحن في انتظارك، سمعنا صوتك.

Welcome

Install
×