توقيع وثيقة الاتفاق خلال يومين واجتماع للحرية والتغير والحركات المسلحة باديس ابابا

راجعت اللجنة الفنينة لقوى اعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري وهي لجنة تضم… واجتماعات بين ممثليين لقوي الحرية والتغيير والحركات المسلحة…

الوساطة والمجلس العسكري والحرية والتغيير بعد الاتفاق

راجعت اللجنة الفنينة لقوى اعلان الحرية والتغيير  والمجلس العسكري وهي لجنة تضم قانونيين من الطرفين  راجعت في اجتماع لها  امس  بالخرطوم الوثيقة النهائية للاتفاق فيما عقد وفدي تفاوض الطرفين اجتماعا مماثلا ايضا امس راجع  الملامح العامة  للوثيقة النهائية للاتفاق وقال خالد عمر  القيادي بقوى اعلان الحرية والتغيير لراديو دبنقا  ان اجتماع طرفي التفاوض امس وبعد ان راجع الملامح العامة لوثيقة الاتفاق  اعتمد  ان يتم توقيعها  خلال اليومين القادمين بصورة نهائية  والبداية من ثم  في تنفيذ ما  تم الاتفاق عليه  بعد اكتمال المشاورات حول بنود الوثيقة  داخل كل من المجلس العسكري وقوى اعلان الحرية والتغيير بمختلف كتلها وبالاخص الحركات المسلحة  التي تجتمع  هذه  الايام  مع قيادة قوى الحرية  والتغيير في اديس ابابا.

ومن جهة ثانية بدأت بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا اجتماعات بين ممثليين لقوي الحرية والتغيير والحركات المسلحة الموقعة علي إعلان الحرية والتغيير (تحرير السودان مناوي والعدل والمساواه  والحركة الشعبية قيادة مالك عقار)  في محاولة للسيطرة على الخلافات وذلك بعد الجدل الاعلامي الذي حدث بين اطراف في قوى الحرية والتغيير بشأن الاتفاق  المبرم مع المجلس العسكري  والاتهامات بتهميش دور الحركات المسلحة واقصائها.  وكان مني أركو مناوي رئيس الجبهة الثورية ورئيس حركة تحرير السودان قال في  بيان له في وقت سابق إن الاتفاق  لا يعبر عن قضايا الوطن ولا يقدر تضحياته ،  مشدداً على أن اي اتفاق لم يؤسس على أرضية السلام يعتبر إمتداداً للإنقاذ فيما اقترحت الحركة الشعبية قيادة  مالك عقار عقد هذا الاجتماع  في مقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا؛ لوضع رؤية وخارطة سياسية واضحة تجيب عن الأسئلة التاريخية لإشكاليات قضايا الحكم، وكيفية الربط بين قضايا السلام والديمقراطية. وقال ياسر عرمان في بيان له  هذا الخصوص أن قيادة الحرية والتغيير عكست مرة أخرى مأزق زعماء الاستقلال في ١٩٥٦م، حينما ذهبوا إلى الاستقلال دون الجنوبيين وغالبية المهمشين، وأعطوهم وعوداً مضروبة في النظر بعين الاعتبار في مطلبهم بالفيدرالية. 

Welcome

Install
×