الترند اليوم: تكية الثورة – الحارة العاشرة: مشهد إنساني يتصدر السوشيال ميديا

حظيت صورة نُشرت عبر حسابات راديو دبنقا على منصتي فيسبوك وتويتر، تُظهر صفوفاً طويلة من المواطنين رجالاً ونساءً، وهم يحملون أواني الطعام بانتظار الحصول على وجبة من إحدى التكايا في الثورة الحارة العاشرة بأم درمان، بآلاف المشاهدات والتفاعلات.

https://www.facebook.com/DabangaRadio/posts/pfbid0boD7u5uJqqDCdQAMtVdqRwfp7KRC3pwBELQmjsyMNhG91DcsBkVVisnrArro3fMvl?cft[0]=AZW6USSqJVEqmdvspXg3VrHzEVpFYlCG7CWFwfoIe7-KUE_puCmrlZpfvYvO7Hp_hAjzit20upP6Bswp1UoBAmLk53YjywwWariCOfEOmS-8jWAMdrs-JqCjE11rwDtpTZc2TbYi411FQqvHEpw1MwkZDxkfB20Kvnj1DzSoZHhnC45djLgiBzfc4jdE4Z7IPI0&tn=%2CO%2CP-R

وحققت اللقطة على فيسبوك تفاعلاً واسعاً، وصل إلى 267,585 شخصاً، مع 23,827 تفاعلاً، بينها 680 تعليقاً و219 مشاركة.

وعلى صفحة دبنقا في موقع اكس، أُعيد نشر الصورة 18 مرة، وشاهدها نحو 17,000 شخص.
وتعود جذور التكايا، التي تعد تقليداً صوفياً راسخاً في السودان، إلى قرون مضت، حيث كانت تستقبل الفقراء والضيوف وتطعمهم في مكان ملحق بالمسيد.

وبعد اندلاع حرب 15 ابريل توسعت التكايا وأصبحت، إلى جانب المطابخ الجماعية، جزءاً أساسياً من شبكات الدعم الاجتماعي في البلاد.

وتوجد حاليا آلاف التكايا في مختلف المناطق، خاصة الاكثر تأثرا بالنزاع.

وفي أم درمان وحدها، هناك أكثر من 100 تكية، توفر الدعم الغذائي اليومي للمحتاجين، وذلك بفضل المتطوعين وتبرعات الداعمين.

وازداد عدد التكايا عقب تفاقم الأزمة المعيشية وتدهور الموارد وتوقف التحويلات المالية من الخارج.

التعليقات على الصورة جاءت متنوعة، فالبعض دعا لرفع المعاناة عن المواطنين ووقف الحرب، في حين أعرب آخرون عن شكوكهم في دقة الصورة، مشيرين إلى أن التكايا في الحارة العاشرة تفي بالاحتياجات ولا تشهد ازدحاماً كبيراً كما يظهر في الصورة.

وأشار أحد المتابعين إلى أن المشاهد في التكايا الموجودة بمنطقة الإسكان بالثورة، تشبه الوقوف بيوم عرفة، في إشارة إلى الاكتظاظ الكبير.

بعض التعليقات أعربت عن الألم والحزن بسبب الأوضاع التي يعيشها المواطنون، واشارت إلى أن الجوع والنزوح هما من أبرز إفرازات الحرب المستمرة، ودعت الله للتخفيف من معاناة الشعب وإيقاف الحرب.

وبين الدعاء والتساؤلات حول حقيقة المشهد، أجمعت التعليقات على ضرورة استمرار الدعم والمساندة في ظل الظروف الصعبة، مع الدعاء بأن تتوقف الحرب مؤكدين أن التكايا تمثل أكثر من مجرد مكان لتوزيع الطعام، فهي تمثل رمزاً للعطاء والأمل في زمن الأزمات.

لا_للحرب
السودانيونيستحقونالسلام

Welcome

Install
×