مع الجمهور: العقوبات الأمريكية على القوني، شقيق حميدتي

التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم عقوبات على ثلاث كيانات لدورها في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان. وقالت الوزارة في بيان إن هذه القرارات تشير إلى التزام للولايات المتحدة المستمر بتحديد وعزل مصادر التمويل لكل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، الطرفان المتحاربان الرئيسيان المسؤولان عن الصراع في السودان.وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي. نيلسون: "يستمر الصراع في السودان، جزئيًا، بسبب الأفراد والكيانات الرئيسيين الذين يساعدون على تمويل استمرار العنف. وستواصل الخزانة، بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا، استهداف هذه الشبكات وقطع هذه المصادر المالية المهمة."

وزارة الخزانة الأمريكية ـالمصدر ـ موقع الرسمي للوزارة

امستردام/راديو دبنقا /2024/10/10

أثارت الخطوة الأمريكية بفرض عقوبات على القوني حمدان دقلو، شقيق قائد الدعم السريع، محمد حمدان بسبب جهوده في توريد الأسلحة إلى السودان، تفاعلا كبيرا عبر الاستفتاء الذي طرحه راديو دبنقا حول الموضوع.

وقال العديد من جمهور “راديو دبنقا” في الاستبيان إن العقوبات ستؤثر على مجرى الحرب في السودان، غير أن أغلب الآراء في التعليقات قللت من من تأثير العقوبات على القوني، بينما رأى البعض أنها خطوة جيدة لكنها جاءت متأخرة.

الاستبيان والاستطلاع:

نشر “راديو دبنقا” الاستبيان لجمهورها على صفحاتها بوسائل التواصل الاجتماعي وموقعها الإلكتروني، وطلبت منهم التصويت عما إذا كانت تلك العقوبات ستسهم في وقف الحرب؟

وصل السؤال الي 17,640 شخصا، بينما بلغ العدد الكلي للتفاعلات 1,052 تفاعلا.
في صفحة “راديو دبنقا” على موقع “فيسبوك”، قال 62 % من المشاركين إنهم يتوقعون ان تساهم العقوبات المفروضة على القوني في إيقاف الحرب في السودان، بينما قال 34% إنهم لا يتوقعون ذلك، في حين قال البقية إنهم لم يكونوا رأيا، وذلك منذ طرح الاستبيان ظهر الأربعاء حتى الساعة الثالثة بعد ظهر الخميس بتوقيت السودان.

وفي منصة (اكس) قال 70% من المشاركين ان العقوبات علي القوني لن تساهم في إيقاف الحرب، بينما قال 30% من المشاركين إنها ستساهم في هذا الامر.

وفي الموقع الالكتروني قال 75% من المشاركين إن العقوبات لن تساهم في إيقاف الحرب، مقابل 13% خالفوهم الرأي.

التعليقات

علق الكثير من قراء “راديو دبنقا” على السؤال الذي طرحناه حول هذا الموضوع، وخاصة على صفحتنا في موقع فيسبوك.

واعتبر غالبية المعلقين عبر الفيسبوك أن العقوبات على القوني غير مجدية، بينما اعتبر آخرون أن الخطوة جيدة.

وقالت مشاركة باسم ام تبن إن هذا القرار “مجرد تصريحات واعلانات وليس هناك أي تنفيذ فعلي، مما يعني استمرار معاناة الشعب السوداني”.

ووافقها الرأي مشارك آخر، وصف العقوبات بأنها “حبر على ورق”.

بينما قال طارق عوض إن العقوبات لن تؤثر على الجنرالات بالسودان، مشيرا إلى أن العقوبات ظلت تفرض منذ سنوات.

بينما أعرب عابدين عن أمله أن تكون العقوبات ذات جدوى.

واعتبر عبدالرحيم عوض العقوبات خطوة جيدة، لكنها جاءت متاخرة.

يذكر أن العقوبات ضد القوني تشمل حجز أي ممتلكات له في الولايات المتحدة.

Welcome

Install
×