خريطة توضح ملامح منطقة جبل موية- قوقل-تحرير:راديو دبنقا

كوستي: الأربعاء 9 أكتوبر 2024: راديو دبنقا

نفى مواطنون من ولاية النيل الابيض، لراديو دبنقا، فتح طريق جبل موية، كما اعلنت مصادر حكومية امس الثلاثاء.

وأكد المواطنون أنه لم تصل أية قوافل تجارية إلى مدينة كوستي يوم الأربعاء عبر الطريق الرابط بين ولايتي سنار والنيل الابيض، مرورا بجبل موية.

ياتي ذلك عقب إعلان الجيش السوداني يوم السبت الماضي السيطرة على منطقة جبل موية، بعد معارك مع الدعم السريع في المنطقة.

واكدت مصادر في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، لراديو دبنقا، أن الطريق لم يفتح بعد حتى نهار اليوم الأربعاء، لكنهم أشاروا إلى ما وصفوه بالارتياح العام بين المواطنين، خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضحت المصادر ان طريق جبل مويه اكتسب أهمية كبيرة لولايات دارفور وكردفان والنيل الأبيض، حيث أصبح شريان الحياة عقب اندلاع الحرب في 15 ابريل من العام الماضي.

وأضافوا إن سيطرة قوات الدعم السريع على الطريق شكلت عائقا كبيرا لحركة المواطنين.

وأشاروا إلى أن المواطنين صاروا يسلكون طرقا جديدة ووعرة ومكلفة ماديا، من بينها طريق جودة جوبا ومنها الي بورت سودان، كما ان البعض يسلك الطريق البري عبر مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض ومنها الي الدبة بالولاية الشمالية ومنها الي بورتسودان، الذي يستغرق حوالي سبعة أيام ويمكن أن تصل تكلفته إلى مليون جنيه للفرد.

وأشاروا كذلك الي أهمية الطريق لحركة القوافل التجارية والقوافل الإنسانية إلى كردفان ودارفور والنيل الابيض، حيث أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية.

كما أدى ذلك إلى شح الأدوية وارتفاع أسعارها، وكذلك ارتفاع سعر الوقود، حيث بلغ سعر جركانة البنزين في مدينة كوستي 140 الف جنيه.

من جهة ثانية كشفت مصادر لراديو دبنقا يوم الأربعاء أن طريق جبل موية ليست به حركة للقوات النظامية.

واكد مواطنون في مدينة جودة بولاية النيل الأبيض عدم دخول اى عربات تجارية الي المنطقة يوم الأربعاء.

وأشاروا إلى أن البضائع لا تزال تأتي من الولاية الشمالية عبر الطريق الغربي أبو اندرابة ام سيالة والدويم وبتكلفة عالية.

كما شكا المواطنون من ندرة في الأدوية، حيث لجأ البعض للحصول عليها عبر التهريب من دولة جنوب السودان.

ومن حيث الأحوال الأمنية، استبعدت مصادر دبنقا في المنطقة وقوع هجمات جديدة من قبل قوات الدعم السريع من الجهة الغربية لجبل موية، مشيرين إلى أن تمركزها صار في الجهة الشمالية من المنطقة باتجاه تخوم ولاية الجزيرة.

وفي نفس السياق، اكدت مصادر أخرى في ولاية سنار صعوبة استئناف حركة المدنيين في الطريق خلال هذه الفترة الوجيزة منذ إعلان الجيش عن السيطرة على المنطقة.

وأشارت تلك المصادر إلى استمرار المعارك بين الطرفين في المناطق الغربية المتاخمة لجبل موية تجاه منطقتي الدالي والمزموم.

Welcome

Install
×