الترند اليوم: فيديو يوثق عودة عائلات سودانية من القاهرة يثير تفاعلاً وجدلاً على مواقع التواصل

حصد مقطع فيديو قصير يُظهر مجموعة من السودانيين في إحدى محطات القطار بالعاصمة المصرية القاهرة آلاف المشاهدات والتعليقات بمنصة إكس (تويتر سابقاً)، بعد نشره بتاريخ الخامس من أكتوبر الجاري.
نشر الفيديو من قبل مبادرة “راجعين”، وأشار الناشط الذي قام بتوثيقه إلى أن هذه العودة جاءت متزامنة مع الأنباء الأخيرة حول تقدم الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
ظهر في مقطع الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته 35 ثانية، مجموعة من الرجال والنساء والأطفال يحملون أمتعتهم وسط ازدحام شديد، مما يخلق انطباعًا بتدفق جماعي للعودة إلى السودان.
بلغت مشاهدات الفيديو على منصة إكس نحو 4 آلاف مشاهدة و178 تعليقاً، تراوحت بين الترحيب والسخرية والتشكيك في صحة ما عُرض.
بعض السودانيين رحبوا بعودة العائلات، مبدين أملهم في استقرار الوضع داخل البلاد، بينما عبّر آخرون عن قلقهم من أن تكون العودة مدفوعة بترويج إعلامي غير دقيق. أحد التعليقات أشار إلى “أن الجيش قد خدع العائدين بإظهار صورة مغايرة للواقع”،
في حين عبّر عدد من المصريين عن مشاعرهم تجاه السودانيين، قالت مغردة مصرية: “من مصر، حفظكم الله من كل شر وستر أغراضكم، يا رب يعود السودان أفضل من الأول”.
بعض التعليقات شككت في صحة الفيديو، واعتبرت أن ما عُرض مجرد دعاية. علّق أحد المغردين المصريين: “هذا الفيديو مجرد تصوير لأسرة واحدة فقط، السودانيون بالملايين في شوارع مصر”. وأضاف آخر: “بالأمس رأيت افتتاح أربعة محلات جديدة لملابس وأدوات منزلية في شارع الملكة، مما يدل على استمرار تواجد السودانيين بشكل طبيعي”.
رأى بعض المتابعين أن العودة لا تعكس بالضرورة تحسناً في الأوضاع الأمنية، وإنما هي “خدعة سياسية” تهدف إلى إظهار الاستقرار الوهمي. كما أشار آخرين إلى أن الحكومة السودانية تسعى لإعادة المواطنين للمدن الكبيرة، رغم أن المسؤولين أنفسهم لم يعودوا بعد.
لم تخل التعليقات من السخرية، حيث علق أحد المستخدمين السودانيين قائلاً: “يا زول ديل فلسوا بس”
ونقلت وكالة الرسمية “سونا” على لسان مصدر
مسئول بمعبر اشكيت الحدودي بوادي حلفا بالولاية الشمالية، المعبر استقبل في شهر أغسطس بلغ 7890 شخص وفي شهر سبتمبر 12539 غالبيتهم من الأسر .
وأضاف من المتوقع ان تشهد المعابر الأيام القادمة في حلفا حركة العودة الطوعية في أوساط كثير من الأسر السودانية الي حضن الوطن

#لا_للحرب

#السودانيون_يستحقون_السلام