سمعنا صوتك: الظهور العلني لقيادات النظام البائد في المشهد
أهلا بكم قراء دبنقا الأعزاء إلى هذا العرض اليومي لجانب من مشاركاتكم في المواد التفاعلية التي نطرحها عليمن على مدار الاسبوع.
طرحنا عليكم اليوم الثلاثاء السؤال التالي:
ما رأيك في الظهور العلني لوالي سنار إبان النظام البائد والقيادي في الحركة الاسلامية أحمد عباس بجوار نائب القائد العام للجيش الفريق الكباشي بمنطقة جبل موية يوم الاثنين، ووصول رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول ابراهيم محمود في نفس الوقت لبورسودان واستقباله بصورة علنية في المدينة؟
على موقع فيسبوك تباينت الآراء بشان هذه القضية بصورة كبيرة، ولَقِيَ السؤال تجاوبا كبيرا في صفحة دبنقا خلال وقت وجيز من نشره.
المشارك خالد احمد عبر عن رأيه قائلا “الجيش جيش الحركة الاسلامية ما جيش السودان”.
واثار حديث خالد عددا من الردود عليه، حيث وصف ود النويري أعضاء الحركة الإسلامية بأنهم “حملوا السلاح مع الجيش، هم سودانيين نضاف وما ماخدنا شك في ذلك”، بينما أيَّد عزيز حديث خالد قائلا “نعم صدقت”.
أما “بحر الدين” فقد علق قائلا “إذاً عبد الواحد على حق في حياده”، في إشارة إلى اتخاذ موقف الحياد تجاه الحرب في السودان من قبل عبد الواحد محمد نور، قائد حركة تحرير السودان.
بينما اعتبر المشارك “صالح علي” هذا الظهور أمرا طبيعيا، قائلا “معروف أن النظام البائد من أشعل الحرب وهوالآن من يديرها”.
لكن عبد الجليل إبراهيم خلفهم الرأي قائلا “هم مواطنين غير متمردين على الدولة لهم الحق”، معتبرا أن ظهورهم يجب ألا يكون مثار استغراب.
أما “سمرة” فاكتفت بالقول “الحرب حربهم، زمن الغتغتة والدسديس انتهى”، ووضعت وجوها ضاحكة جوار تعليقها.
لكن ابو رامي خلفها الرأي قائلا “أي زول مع الجيش نحن معاهو”، في إشارة إلى قبول هذا الظهور العلني لقيادات من حزب المؤتمر الوطني المحلول.
الإعزاء قراء دبنقا، انتم أيضا بامكانكم المشاركة في المواد التفاعلية التي نطرحها عليكم والتعليق على الأخبار التي ننشرها في منصاتنا على فيسبوك، اكس، يوتيوب، وساوندكلاود عبر الروابط التالية:
تجدون في هذه الصفحات آخر الاستبيانات والاسئلة التي نطرحها عليكم على مدار الأسبوع، كما يمكنكم أن ترسلوا مقترحات بالموضوعات التي ترغبون في طرحها للنقاش والتصويت.
أما إذا كنتم تفضلون المشاركة عبر تطبيق “واتساب”، يمكنكم إرسال رسالة صوتية أو نصية إلى الرقم: 0031208000470
ويمكنكم عبر هذا الرقم كذلك أن ترسلوا أخبارا ومشاهدات وقصصا من مناطقكم داخل السودان سواء كان ذلك بالرسائل الصوتية أو المصورة أو الرسائل المكتوبة، كما يمكنكم أن ترسلوا لنا اقتراحاتكم وملاحظاتكم على البرامج والمواد التي نقدمها.
نحن في انتظارك، سمعنا صوتك.
and then