وزير الصحة :مقتل 55 من الكوادر الصحية خلال الحرب والكوليرا في تراجع

أطباء يجرون عملية بمستشفى الفولة التعليمي بغرب كردفان - المصدر وكالة السودان للأنباء سونا

أمستردام 8 /اكتوبر/2024: راديو دبنقا
أعلن وزير الصحة المكلف هيثم إبراهيم عن مقتل أكثر من 55 من الكوادر الصحية اثناء تأدية واجبهم من بدء الحرب منتصف ابريل من العام الماضي واعلن الوزير في لقاء بثته تلفزيون السودان الرسمي مساء الاثنين انخفاض معدلات الإصابة بالكوليرا بالسودان حيث بلغ إجمالي عدد الإصابات 11,600حالة منها 660 وفاة.وذكر أن التقديرات للأحتياجات الصحية والإنسانية في السودان، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة، تصل إلى 4.7 مليارات دولار، بينما لم يتجاوز الدعم المتاح 25% من هذا المبلغ، إذ وصل حتى الآن نحو 13%.
وأكد أن المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع لا تقدم أي خدمات طبية للمواطنين، حيث تحولت المستشفيات إلى مراكز لجراحة العظام ومصابي الدعم السريع. وأوضح الوزير أن المستشفيات التابعة لوزارة الصحة في كردفان ودارفور والجزيرة والخرطوم تعمل رغم المضايقات، وأن الكوادر الصحية تعمل في ظروف صعبة، حيث لقي أكثر من 55 منهم مصرعهم أثناء أداء واجبهم. وأقر بأن الوزارة مقصرة في دفع استحقاقات العاملين في القطاع الصحي، واشار إلى أن التزامهم المهني هو ما دفعهم للاستمرار وتقديم الخدمات الطبية.
وكشف عن جملة تحديات تتعلق بتوصيل الإمداد الدوائي إلى المناطق الغربية بولاية جنوب كردفان، مثل كادوقلي، والدلنج وذكر أن هناك نقصًا كبيرًا في الأدوية كما ظهرت عدد من حالات كوليرا، واكد على أهمية التنسيق مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو .
وقال أن حوجة البلاد الفعلية من الادوية تبلغ 50 مليون دولار شهريًا.و اعترف الوزير بوجود بمشكلتين رئيسيتين في هذا الخصوص : الأولى هي استمرارية التمويل من وزارة المالية، الذي ساعد في توفير 700 صنف من الأدوية الأساسية، والثانية تتعلق بتوصيل الأدوية إلى المناطق التي تعاني من انقطاع جوي، والتي يسيطر عليها الدعم السريع، حيث تتعرض الأدوية للنهب المباشر.وكشف عن إسقاط جوي الأسبوع الماضي لـ 5 أطنان من الأدوية في الفاشر، مع وجود نسبة تلف محدودة.
وأقر المسئول الحكومي، بأن مشكلة العلاج الإشعاعي تقتصر على مدينة مروي الطبية فقط، بجانب تكلفته العالية. وأوضح أنهم يدرسون إمكانية تخفيض هذه التكلفة للمواطنين، مع وضع خطة لتوفير العلاج الإشعاعي في ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر. كما أكد أن إمداد الغسيل الكلوي متوفر لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر، وأن الوزارة تعمل على زيادة نسبة التسيير بنسبة 50% وزيادة مراكز الغسيل.

Welcome

Install
×