نواب أمريكيون يستبقون زيارة بن زايد و يطالبون إدارة بايدن بالضغط على الإمارات
واشنطن: الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤(راديو دبنقا)
فيما يبدأ رئيس دولة الإمارات المتحدة، الشيخ محمد بن زايد زيارة نادرة له لواشنطن يوم الإثنين، دعت مجموعة من نواب الكونغرس الأمريكي الرئيس بايدن إلى إثارة قضية دعم أبو ظبي لقوات الدعم معه خلال الاجتماع الذي من المنتظر ان يجمعهما هذا الأسبوع.
واصدر خمسة نواب بيانا وجّهوه إلى إدارة بايدن بهذا الخصوص وهم: براميلا جايابال (واشنطن)، وباربرا لي (كاليفورنيا)، وسارا جاكوبس (كاليفورنيا)، وإلهان عمر (مينيسوتا)، ودانييل كيلدي (ميشيغان).
وقال النواب في البيان مشترك: “نحن ممتنون للإدارة على جهودها في حشد الشركاء الدوليين لإنهاء الأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وتوسيع الوصول الإنساني، وتفعيل أصوات المجتمع المدني، وتقديم أكثر من 1.6 مليار دولار كمساعدات طارئة للسودان خلال العامين الماضيين”. لكنهم أعربوا عن قلقهم من أن “أفعال الإمارات في السودان تتعارض مع هذه الجهود وأهداف إلادارة الأمريكية المعلنة بشأن إنهاء العنف وتحقيق الحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني.
وأشار النواب إلى أن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي في السودان، وأضافوا أن الشراكة مع الإمارات يجب أن تستند إلى المصالح المشتركة وكذلك القيم والرؤية المشتركة لتحقيق استقرار السودان
وطالب النواب، قبل اجتماع الرئيس بايدن مع الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات، بإثارة هذه التقارير المثيرة للقلق، وحث الإمارات على وقف دعمها لقوات الدعم السريع، وتأكيد الهدف المشترك لتحقيق أمن واستقرار السودان.
ورحب حاكم دارفور مني أركو مناوي ببيان النواب الخمسة وقال في تغريدة على موقع إكس أن القتل والدمار يجب أن يتوقفا بالسودان.
يذكر أن هذه هي الزيارة الأولى لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد للولايات المتحدة ومن المنتظر أن يبحث فيها مع الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس الشراكة والتعاون بين البلدين والذكاء الاصطناعي وقضايا المنطقة.