شعار برنامج الغذاء العالمي - المصدر - موقع البرنامج على الانترنت

بورتسودان: الأربعاء 4 سبتمبر2024م: راديو دبنقا

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن هنالك 20 ألف شخصًا على الأقل معرضون لخطر المجاعة في منطقة مورني بمحلية كرينك بولاية غرب دارفور، بينما أعلن عن عزمه توزيع مساعدات نقدية تستهدف 300 ألف شخصًا، مشيرًا إلى أن السيول والأمطار تعرقل توصيل المساعدات الإنسانية.

وأبلغ المتحدث الرسمي باسم برنامج الأغذية العالمي محمد جمال، “راديو دبنقا” بأن هنالك 20 ألف شخص معرضون لخطر المجاعة في مورني بمحلية كرينك بولاية غرب دارفور، وفق آخر تحديثات لبرنامج الأغذية العالمي، وقال إن البرنامج شرع بالفعل في عمليات توزيع المساعدات الحيوية للمواطنين في تلك المنطقة.

وكشف جمال عن أن البرنامج يعتزم توزيع مساعدات نقدية في كل من كلبس بغرب دارفور وزالنجي في وسط دارفور وسيتلقى ما مجموعه 300 ألف شخص المساعدة النقدية من برنامج الأغذية العالمي في هذه المواقع.

وأوضح جمال أن البرنامج قدم مساعدات نقدية للأسر في جميع أنحاء دارفور وقد بدأت أولى التحويلات النقدية في أردمتا والرياض في الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور.

وتمكن برنامج الأغذية العالمي في مايو الماضي، من الحصول على دعم من الاتحاد الأوروبي، لتقديم المساعدات الغذائية الطارئة لنحو 6.4 شخص منهم نحو 550 ألف شخصًا حصلوا على مساعدات نقدية، وذلك منذ بداية الصراع في السودان.

واعتبر المتحدث الرسمي باسم برنامج الأغذية العالمي محمد جمال أن البرنامج استطاع أن يحرز تقدمًا ملحوظًا في إيصال المساعدات الإنسانية في إقليم دارفور غربي السودان.

وقال جمال إنَّ هنالك معوقات عديدة تتمثل في السيول والأمطار تسببت في تعطيل الشحنات لفترة طويلة من الزمن عبر معبر الطينة الحدودي لكنه تابع قائلًا: “مؤخرًا حدث تقدم كبير وتمكن البرنامج من الوصول لـ 55 ألف شخص”.

وقال إن تلك المساعدات كانت مخصصة لمحليتي كرينك وسربا مشيرًا إلى أن المنطقتين معرضتان لخطر المجاعة بينما لازالت الشاحنات تواصل العبور عبر معبر الطينة وأدري الحدوديين بين السودان وتشاد.

وفي أجزاء أخرى من السودان، أكمل برنامج الأغذية العالمي عمليات توزيع المواد الغذائية في كرري بالخرطوم بدعم 45 ألف نازح. وفي أغسطس، قامت المطابخ المركزية التي يدعمها برنامج الأغذية العالمي، والتي تديرها غرف الاستجابة للطوارئ والمنظمات المجتمعية في الخرطوم، بتزويد ما يقرب من 180 ألف شخص بوجبات ساخنة يومية، بينما يستمر الدعم التغذوي في كرري وأم درمان وأمبدة.

وأعاد التذكير بأن تلك الإمدادات تم نقلها عبر معبر أدري الحدودي بين تشاد والسودان الذي تم إعادة فتحه مؤخرًا وتوقع أن يساعد المعبر الحدودي على إيصال المساعدات المنقذة للحياة على نطاق واسع في إقليم دارفور.
ويعمل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لإيصال المساعدات الغذائية للمجتمعات التي تواجه الجوع الحاد في جميع أنحاء السودان. تتمثل أولوية البرنامج في تقديم المساعدات الحيوية في 14 منطقة في السودان للأشخاص الذين يواجهون المجاعة أو المعرضين لخطر الانزلاق إليها بعد 500 يوم من الصراع المستمر.

Welcome

Install
×