وفاة شقيقين غرقا في مياه طوكر، واستمرار البحث عن 56 مفقودا في اربعات

معاناة المواطنين بسبب فيضان خور بركه في طوكر -تصوير:عثمان آداب

بورتسودان:1 سبتمبر 2024:راديو دبنقا

توفي شقيقان غرقا بالقرب من مستشفى طوكر يوم السبت ليرتفع العدد الكلي للوفيات جراء فيضان خور بركة إلى أكثر من 16 شخصا.

وفي الاثناء هبطت مروحية تتبع للقوات المسلحة داخل طوكر بالقرب من المسجد الكبير لأول مرة منذ الفيضان، تحمل مواد غذائية وأدوية.

وكشفت مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية الأمطار الغزيرة والفيضان في طوكر الذي تجدد يوم الخميس الماضي أدى إلى نزوح 1750 فردًا (350 أسرة) . وأثرت السيول الجديدة على احياء العشوائي والزرايب  وطوكر القديمة.

وقال متطوعون لراديو دبنقا إن عدم توفر آليات كافية لردم الكسور في طريق طوكر الزيرو أدى لغمر الدفعات الجديدة من فيضان خور بركه الردميات التي جرى استكمالها خلال الأيام الماضية .
وأدى فيضان خور بركه الأسبوع الماضي إلى غمر المدينة وجرف أجواء من الطريق الذي يربط بين طوكر وبورتسودان مما أدى لعزل المدينة عن بقية مدن البخر الأحمر.

من جهة أخرى، قررت اللجنة الميدانية إنشاء وحدات صحية مؤقتة  في عدد من الأحياء بسبب صعوبة الوصول إلى المستشفى.

وفي الأثناء، شكل والي البحر الأحمر لجنة تتكون من 100 من القيادات الأهلية برئاسة ناظر قبائل الحباب لاستلام المعينات من الحكومة وتسليمها إلى لجنة طوكر برئاسة المدير التنفيذي، واستجلاب الدعم من مكونات المجتمع،وتوفير المعلومات ومساعدة الحكومة فيصيانة الجسور والمباني.

استمرار عمليات الانقاذ في اربعات باستخدام الرافعات-من صفحة أمام هاشم على فيسبوك

كارثة

وفي اربعات، كشفت الهيئة الشعبية للعمل الانساني بشرق السودان إن عدد الوفيات المحصورة جراء انهيار سد اربعات بلغ 26 حالة بينما بلغ عدد المفقودين 64 حالة.

ووصف إبراهيم جامع الأمين العام للهيئة في حديث لراديو دبنقا انهيار سد اربعات بأنه كارثة كبيرة فهو السد الرئيسي الذي يوفر المياه لمدينة بورتسودان.

وكانت السيول الجارفة قد تسببت في انهيار سد اربعات الأسبوع الماضي.

من جهته، قال فريق طوارئ ارياف البحر الأحمر إن هنالك جثث لم يتم انتشالها بعد في اربعات، مما يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة .

كما أشار الفريق في تقرير إلى أن  بعض التناكر تقوم بتعبئة المياه من مجاري السيول، وهي غير صالحة للشرب. ونبه إلى استمرار تدفق المياه وجريان الأودية ماأدى لعزل بعض المناطق عن باقي القرى، مما يعيق وصول المساعدات والإغاثة الضرورية.

Welcome

Install
×