باعة يمارسون أنشطتهم في سوق أم دفسو بالفاشر -ابريل 2023 المصدر: فيسبوك

الفاشر: 21 أغسطس 2024: راديو دبنقا
تفاقمت معاناة المواطنين بالفاشر نتيجة لغلاء الأسعار وندرة المواد الغذائية، وشح في السيولة النقدية، بسبب الحصار المفروض على المدينة من قبل قوات الدعم السريع، فيما يأمل المواطنين أن تساهم فتح المعابر في فك الضائقة على المدن المحاصرة والسماح بمرور المواد الغذائية والتموينية حتي تصل للأسواق، ويستطيع المواطنين الحصول عليها، وتكون في متناول إلىد.
شح المواد وارتفاع الأسعار:
وقالت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر في بيان حصل علية راديو دبنقا عليه، إن استمرار الحصار من قبل مليشيات الدعم السريع، والتدوين المستمر علي المدينة، أدي إلى شح المواد الغذائية والبترولية والدواء والماء وارتفاع جنوني للأسعار.
وأوردت التنسيقية قائمة بأسعار المواد الغذائية كالاتي:
1جوال السكر 50 كجم 350 الف جنيه كاش، جركانة الزيت 75 الف جنيه – كاش، 3و85 الف جنيه في حالة الدفع بتحويل مصرفي (بنكك) جوال ارز 120، باكت مكرونة 80 الف بنكك، و 70 الف كاش، جوال فحم 35 الف، كيلو اللحم 8000 جنيه، جوال الدخن 180 الف جنيه، البنزين الصفيحة 300 الف جنيه، البصل الجوال الصغير 200 الف جينه، جوال الدقيق 50 كيلو 220 الف جينه، مكرونه الكرتونة 24 قطعة 110 الف جنيه، علبة صلصة 3500 جينه، توم الرطل 6000 الف جنيه، جوال الدخن 15 360 الف جنيه.

انعدام بعض المواد الغذائية:
ولفت مواطن من الفاشر في حديث لراديو دبنقا إلى ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة، وانعدام تام لبعض المواد التموينية والغذائية، مشيراً إلى أن جوال البصل بلغ سعره 300 الف جينه، ومعدوم تماما، وجوال السكر 450 الف جينه، ورطل السكر 4 الف جينه، جوال الدقيق 300 الف جينه، سعر الرغيفة 200 جنيه وكشف عن خروج جميع المخابز بمدينة الفاشر عن الخدمة عدا مخبز الشرطة.

شح السيولة
قال مواطن من نيالا لراديو دبنقا أن كيلو السكر بلغ 5 الف جينه، وجوال السكر 300 الف جينه، فيما وصلت ملوة الدخن إلى 8 الف جينه، وجوال الدخن 240 الف جينه، مؤكداً انعدام السيولة، وقال أن أصحاب التحويلات يتحصلون على نسبة 20% مقابل كل تحويل، وتابع حتي إذا تم التحويل لا بد من الانتظار لإيام للحصول على المبلغ نسبة لانعدام السيولة.
وأشار إلى أن الموظفين بالدولة لم تصرف لهم مرتبات لأكثر من سنة مما ضاعف من معاناتهم، وقال أن الأسواق تشهد ركوداً نسبة لعدم توفر السيولة مع انعدام لفرص العمل.
ويشكوا المواطنون في العديد من المدن بدارفور من شح السيولة، وندرة المواد الغذائية والغلاء الطاحن في أسعارها مما ضاعف من معاناتهم، بجانب الحصار المفروض من قبل قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر ذات الكثافة السكانية الكبيرة مما خلق ضائقة معيشية على سكان مدينة الفاشر.

Welcome

Install
×