المفاوضات لا تزال جارية بين اعلان الحرية والتغيير والحركات المسلحة(الجبهة الثورية)

اعلن ياسر عرمان القيادي بالجبهة الثورية عن اتفاق الاطراف في اديس ابابا على (11) نقطة في وثيقة الانتقال… وقال تجمع المهنيين السودانيين…

ياسر عرمان(ارشيف)

اعلن ياسر عرمان القيادي بالجبهة الثورية عن اتفاق الاطراف في اديس ابابا على (11) نقطة في وثيقة الانتقال الى السلام المطروحة في المباحثات الجارية مع قوى اعلان الحرية والتغيير منذ ايام وقال عرمان ان هناك نقطة واحدة تبقت في المباحثات لم يتم اتفاق بعد حولها تتعلق بكيفية تكوين  اجهزة  الانتقال للمرحلة الانتقالية يتضمنها قضايا  السلام وبمشاركة واسعة  من قوى الكفاح المسلح واوضح ان ثنايا هذه النقطة  كيفية الوصول خلال شهر واحد لاتفاق سلام بين الجبهة الثورية والقوى المكونة للتغيير والثورة السودانية لكي تضع بلادنا على اعتاب انهاء الحرب  واكد حرص الجبهة الثورية على وحدة قوى الحرية والتغيير وعلى الوصول كذلك لاكبر قدر من الاجماع بين السودانيين  والانتقال الى المدنية.

ومن جانبه قال تجمع المهنيين السودانيين، إن المشاورات الجارية حالياً في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ليست لمحاصصات أو تقسيمة كراسي يستأسد من خلالها قوم على آخرين ولا صراع حول هياكل أو مناصب كنا عهدنا للشعب أنها لكفاءات وطنية.وقال التجمع في بيان، يوم الإثنين، إنه يسعى من خلال المشاورات مع حملة السلاح للترتيب لعملية سلام شاملة ومرضية لجميع الأطراف خلال الفترة الانتقالية.وشدد على أن المشاورات هي من أجل ضمانات والتزامات مُستحقَّة لشعوب السودان التي استنزفتها الحروب واكد البيان ان معالم الثورة لن تكتمل إلا بتحقيق السلام الشامل العادل الذي ينصف جميع السودانيين خصوصاً أهلنا في مناطق النزاعات والحروب  ومن جانبه أكد رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، على ضرورة السعي لتحقيق سلام شامل وعادل في البلاد، قائلا إن الأمر يشكل أولوية للمرحلة المقبلة.وأضاف المهدي، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أنه يجب الإسراع بتحقيق الاستقرار السيادي في البلاد لتجنب المزيد من التدهور الاقتصادي.وقال إن ما تم الاتفاق عليه في البلاد مصلحة عامة للجميع،وأكد المهدي أنه لا مجال للقيام بالمحاصصة في المستقبل "يجب أن يكون أعضاء المجلس السيادي والحكومة ورؤساء الولايات من الخبراء".

Welcome

Install
×