جنود من القوات المسلحة السودانية بحامية مدينة تندلتي بولاية النيل الابيض - الصورة من صفحة محلية تندلتي على الفيس بوك

أمستردام: 12 يوليو 2024: راديو دبنقا
وصف محمد علي عبد الله ممثل القطاع الجنوبي الغربي بولاية النيل الأبيض الأوضاع الأمنية بالريف الجنوبي بالسيئة، وقال إن المنطقة تتعرض لهجوم من بعض المتفلتين والنهابة وقطاع الطرق.
وقال إن هذه الهجمات أجبرت المواطنين من القرى المجاورة للنزوح الجماعي بعد أن واجهوا ضغوطات وانتهاكات، ومن بين تلك القرى، قوز خضراء، العدار، مشيرًا إلى قتل بعض المدنيين في الطرقات واستهداف آخرين في منازلهم.
وأضاف في قرية “رجل زغاوة” تم قتل شقيق شيخ القرية ويدعى صدام عمرين، وناشد الجهات الأمنية بالولاية بتعزيز الأمن والوقوف إلى جانب المواطنين في الريف الجنوبي وتمكين المواطنين الذين نزحوا من العودة الطوعية إلى قراهم مرة أخرى.
وقال عبد الله إن هنالك موجة نزوح كبيرة من سكان قرية قوز خضراء إلى محلية تندلتي. منوهًا إلى أن خريف هذا العام مطمئن ومبشر لكن سيكون هنالك فجوة كبيرة في المزارعين، نتيجة لهذا النزوح وعدم الاستقرار الأمني، مشيرًا إلى أن معظم سكان الريف يعتمدون على الزراعة والمحلية تعتمد على الانتاج الذي يأتي من الريف من ذرة وسمسم وغيره.
وجدد مناشدته للسلطات الأمنية والإدارات الأهلية لتعزيز الاستقرار وخاصة وأن المنطقة غير آمنة ومرعبة وأصبح المواطنين يعتبرون أن أي شخص ذاهب إلى الريف الجنوبي يعني أنه ذاهب إلى أجله المحتوم.
وقال إن المنطقة تتعرض لهجمات من قطاع طرق يأتون عبر وسائل مختلفة تارة بدراجات بخارية “مواتر” ويحملون أسلحة خفيفة من عينة “كلاش وجيم 3 ورشاش”، وتابع” قبل فترة حضروا على متن ثماني سيارات قتالية مدججة بالسلاح “دوشكا” وارتكبوا جرائم فظيعة.
كما دعا منظمات العون الإنساني تقديم المساعدات الإنسانية والعلاج ومشيرًا إلى أن هنالك مركز صحي واحد أو مركزين يغطيان أكثر من خمسين قرية، ما يتطلب تدخلاً عاجلاً.

Welcome

Install
×