ترند.. ثم ماذا بعد أن تبكي؟
لم أر احدا شاهد هذا الفيديو ولم يبك.. لكن ماذا بعد!.
مقطع فيديو لهذه الشابة السودانية التي تحمل ملامح وقلب وعقل ولسان كل سوداني.
تروي فيه مأساة تحدث الآن لأكثر من ستة الآلاف وثمانين لاجىء سوداني في إثيوبيا علقوا بين فكي الحرب في السودان ونظيرتها في إقليم أمهرا، ولم يخترق صراخهم أذان أي من الحكومتين ولا الأمم المتحدة ولا حتى الإعلام فيما عدا تقارير راديو دبنقا.
روت الشابة جوانب من معاناتهم وحذرت من أننا يمكن أن نفقدهم إلى الأبد ثم نصبح على (ما لم نفعل) نادمين.
نقلت على لسان أحدهم كيف قطع مسافة خطرة طولها أكثر من ٤٥ كيلومتر ليتحدث ليجد شبكة إنترنت ويطلع الناس على قليل من معاناتهم.
انتقدت انصراف السودانيين عن هذه القضية في أكبر المنابر الاسفيرية التي يحتشد فيها الناس عادة للإدلاء برأيهم عندما يكون الأمر سياسياً.
عرضت كيف ولماذا يعرض ( من أعرض بضم الياء وكسر الراء) الإعلام العربي عن هذا القضية الإنسانية.
ليس هذا فحسب بل استمرّت من خلال حسابها النشط جدا على منصة تيك توك في الطرق على القضية لا بحثا عن دموع ولكن بحثا عن حلول.