94 منظمة حقوقية وإنسانية تطالب طرفي الصراع بوقف استخدام الاتصالات كسلاح في الحرب
واشنطن: الإثنين 13 مايو 2024 (راديو دبنقا)
طالبت 94 من المنظمات الإنسانية وجماعات حقوق الإنسان والمجتمع المدني طرفي الصراع في السودان بالتوقف عن قطع الاتصالات، باعتباره سلاحا في الحرب، لأهميتها في إنقاذ الأرواح خلال الحرب الدائرة الآن في السودان.
وشددت تلك المنظمات في بيان تحصلت دبنقا على نسخة منه على أن تدهور الاوضاع الإنسانية والامنية جعلت ملايين الناس في حاجة إلى مساعدات عاجلة تلعب الاتصالات دوراً كبيرا في إيصالها.
الهجمات العشوائية على البنية التحتية تعطل جهود الإغاثة
وندد البيان بتعطيل الأطراف المتحاربة للبنية التحتية للاتصالات، مما يجعل من الصعب على المدنيين الوصول إلى المعلومات الأساسية وعلى عمال الإغاثة تقديم الخدمات المنقذة للحياة.
الإنترنت شريان حياة للمدنيين وجماعات الإغاثة
وأوضح البيان أن الاتصالات تلعب دوراً حيوياً خلال الحرب للتواصل بين أفراد الأسر والحصول على الدعم المالي، وللحصول على المعلومات المهمة التي تساعد المدنيين على حماية أرواحهم وأسرهم. بالإضافة إلى اعتماد وكالات الإغاثة على الاتصالات للتنسيق وتقديم المساعدات، بما في ذلك المساعدات النقدية.
انقطاع الاتصالات في فبراير مثال صارخ
وأستدل البيان بقطع الاتصالات على مستوى البلاد في فبراير كمثال على التأثير المدمر لقطع الاتصالات على المدنيين، خاصة في المناطق الأكثر عرضة للنزاع والمجاعة.
إنترنت الأقمار الاصطناعية: شريان حياة مع قيود.
واستعرض البيان القيود المفروضة على الوصول الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، مثل التكلفة والقيود الأمنية، على الرغم من أهميتها بالنسبة لمنظمات الإغاثة في المناطق المقطوع عنها الاتصالات.
مطالب بالتحرك.
يختتم البيان بسلسلة من المطالب الواضحة من جميع أصحاب المصلحة:
اتصالات مستمرة: يجب على جميع الأطراف ضمان استمرار خدمة الاتصالات كحق من حقوق الإنسان.
حماية البنية التحتية: يجب التعامل مع البنية التحتية للاتصالات على أنها بنية تحتية مدنية حيوية والامتناع عن شن هجمات عليها.
رفع القيود: إزالة القيود المفروضة على الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية وتسهيل استيراد الأجهزة.
مقدمو الخدمة: ضمان الحصول على الإنترنت وبأسعار معقولة ودون انقطاع، واستكشاف حلول مثل تقنيات الأقمار الصناعية و WiMAX.
الجهات المانحة: دعم تطوير قطاع اتصالات لامركزي وشامل على المدى الطويل.
الأمم المتحدة: زيادة قدرة الاتصالات في حالات الطوارئ في المناطق الأكثر تضرراً للوصول إلى المدنيين.
الموقعون:
يختتم البيان بقائمة طويلة من المنظمات الموقعة على البيان من بينها المجلس الدنماركي للاجئين واللجنة الدولية للإنقاذ وانقذوا الأطفال والعمل ضد الجزر والمركز الأفريقي لدراسات السلام والعدالة ومنظمات أخرى.