الطيران الحربي يجدد قصفه للفاشر وكبكابية ومليط بشمال دارفور

الفاشر: 1 ابريل 2024: راديو دبنقا

جدّد الطيران الحربي التابع للجيش قصفه لأهداف في مدن “الفاشر وكبكابية ومليط” بولاية شمال دارفور فجر اليوم الاثنين. وقال المواطن إسماعيل خريف من الفاشر لراديو دبنقا إن الطيران الحربي ألقى بعشر مقذوفات في الاتجاه الشمالي الشرقي بالمدينة، مشيراً إلى عدم رصد ضحايا وسط المدنيين، وأوضح إن القصف أعقبه تبادل للقصف المدفعي صباح اليوم باتجاه حي السلام مما أدى لحالة من الرعب والهلع في المدينة.

وفي كبكابية، كشف محامو الطوارئ عن مقتل ما لا يقل عن (١٥) مدنيا و إصابة العشرات بالإضافة لتدمير (٤) منازل كليا و تدمير جزئي لأربعة آخرين و إنهيار ست فصول دراسية .في مدرسة الدورتين

وتداول ناشطون مقاطع فيديو قالوا إنها لمستشفى المدينة الذي تعرض لأضرار جراء القصف، كما كشف مواطنون من مليط عن إلقاء الطيران الحربي مقذوفين بالمدينة، وقال مواطنون من مدينة كبكابية ان القصف الجوي للطيران الحربي أدى الى مقتل شخصين احدهما معلم واصابة عدد من المواطنين، جراء استهدفه مستشفى المدينة ومدرسة كبكابية .

صورة:آثار القصف الجوي على كبكابية بشمال دارفور

إدانة

من جهتها أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) شن سلاح الطيران التابع للقوات المسلحة عمليات قصف جوي في ولاية شمال دارفور بمدن الفاشر وكبكابية وكتم، وقالت في بيان إن القصف أدى لسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في أوساط المدنيين العزل، كما أدانت القصف الجوي الذي حدث في وقت سابق في منطقة الهدرة جنوب كردفان.

وطالبت تقدم بالتوقف فورا عن استهداف المدنيين بالغارات الجوية والقصف المدفعي، كما طالبت بوقف الاستهداف الأمني للقوي الديمقراطية المدنية المنادية بوقف الحرب بمختلف مكوناتها، وجددت دعوتها للأطراف المتقاتلة لوقف الحرب العبثية فوراً، والتوجه صوب الحلول السلمية والالتفات للمعاناة الإنسانية بفتح مسارات إيصال المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة ملايين السودانيين والسودانيات من شبح المجاعة.

صورة:آثار القصف الجوي على كبكابية بشمال دارفور المصدر:فيسبوك

من جانبه أدان يوسف عزت مستشار قائد الدعم السريع ما وصفه بانتهاكات الجيش في دارفور رغم قرار مجلس الأمن رقم 1591 الذي يمنع الطيران الحربي في دارفور. وتوعد- في تدوينة على منصة إكس- قادة الجيش بالمحاسبة على قتل المدنيين واستهداف اهل دارفور الذي اعتبره عقوبة جماعية لهم.