مطالبات للحكومة بالسماح بإستخدام طريق أدري الجنينة لنقل المساعدات الإنسانية
زالنجي: 11 مارس 2024: راديو دبنقا
طالب الناشط المدني بولاية وسط دارفور سعد أحمد أصيل الحكومة بالعدول عن قرارها والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثة عن طريق أدري الجنينة حتي تصل الإغاثة الي النازحين ومواطني ولايات غرب ووسط وجنوب دارفور بسرعة ودون عوائق.
وقال لراديو دبنقا من زالنجي أن قرار الحكومة السماح بدخول المساعدات الإنسانية عن طريق مدينة الطينة السودانية، وعدم السماح بدخولها عن طريق أدري الجنينة لم يراعي العقبات التي تواجه النقل والتي تتمثل في صعوبة الحركة أثناء فصل نسبة لوجود الوديان مما يعيق إيصال المواد الغذائية للمحتاجين في ولايات وسط وغرب وجنوب دارفور. مبيناً أن هنالك مجموعة من التحديات منها هشاشة الوضع الأمني وسرعة وصول المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن الوضع الإنساني في ولاية وسط دارفور يتطلب تدخل عاجل والضغط على حكومة بورتسودان بالتنازل عن قرارها التي وصفها بالجائر بحق المواطنين في ولاية وسط دارفور وكل دارفور، مبيناً أن كل المواطنين في دارفور ليس هم مع الدعم السريع فهناك من يناصرون الدعم السريع ومن يناصرون الجيش، مشيراً الي أغلب المواطنين هم عزل يحتاجون الي رعاية والي تدخل إنساني عاجل.
ودعا الي نقل الإغاثة عن طريق أدري الجنينة لانه يمثل معبر حيوي ولاتوجد به عوائق تعيق إيصال المساعدات الإنسانية، وقال أن جزء كبير من المواطنين بولاية وسط دارفور عبروا عن رفضهم لهذا القرار وهددوا بالتصعيد بالخروج في مسيرات تطالب بفتح طريق أدري الجنينة لإدخال المساعدات الإنسانية.
وكانت الحكومة السودانية، أبلغت الأمم المتحدة، عن موافقتها علي استخدام معبر الطينة من تشاد إلي الفاشر لدخول المساعدات الإنسانية المحددة، بعد الاتفاق على الجوانب الفنية بين الحكومتين السودانية والتشادية ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم ١٥٩١.