حقيقة مقطع استقبال حمدوك بالقاهرة
غطى الجدل حول صحة مقطع استقبال رئيس الوزارء السابق عبد الله حمدوك بالقاهرة على أهمية الزيارة نفسها.
فالمقطع مفبرك ويعود إلى عام 2019 عندما كان حمدوك رئيسا للوزراء وهذا واضح وعرف الكثيرون ذلك.
لكن السؤال الأهم: هل من قام بفبركة المقطع قصد التغطية على أهمية الزيارة نفسها؟
فقد كان موقف القيادة المصرية محسوبا على أنه مساند للجيش وليس مع تنسيقية تقدم التي تمثل الكتلة المدنية الأكبر الآن.
والأهم أن هذه هي المجموعة التي انقلب عليها الجيش في 25 أكتوبر2021 ، وكانت مصر هي المحطة الأولى للبرهان بعد الانقلاب.
وحتى عندما نشر خبر الدعوة المصرية لقيادة تقدم لزيارة القاهرة شكك كثيرون في ذلك الخبر، ونشر خبر مفبرك آخر ينفي تقديم الدعوة، ما لبث أن أكدت الحكومة المصرية خبر دعوة تقدم بقيادة حمدوك واستقبلته ليس كرئيس وزراء ولكن كقائد للكتلة المدنية الأكبر التي تسعى إلى أخذ رأيها الولايات المتحدة ومعظم مسؤولي المؤسسات الدولية الكبرى.
فبركة هذا الفيديو شغلت الناس عن البحث عن الإجابة على سؤال: هل غيرت القيادة المصرية موقفها وقررت التعامل مع القوى المدنية؟