دبنقا ترند 5-2-2024
فرقة “أم السلام”
عادت منصات التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها منصة تيك توك إلى تداول عدد من مقاطع الفيديو لأعمال فرقة “أم السلام” بعد أن غابت عن المشهد الإعلامي منذ نهايات العام 2022 وقبل اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023. وتقدمت أغنية “السلام يجيني بتين” قائمة الأعمال التي تؤديها هذه الفرقة في ارتباط واضح بواقع الحرب الذي يعيشه السودان وارتفاع الأصوات المناهضة للحرب والداعية لإحلال السلام. فرقة “أم السلام” هي فرقة نسائية بالكامل تأسست في العام 2018 في “كادوقلي” ولا تستخدم في أغنياتها أي آلات موسيقية سوى الدلوكة السودانية وبطريقة الحكامات الشعبية التقليدية. واشتهرت الفرقة عبر أدائها هذه الأغنيات في مناطق مفتوحة ذات بيئة خلابة في ولاية جنوب كردفان. وتركز أغنيات الفرقة على السلام كمضمون رئيسي ومناهضة خطاب الكراهية ورفض العنصرية وتشجيع التعايش السلمي والإلفة والمحبة. قدمت الفرقة عدد من الأغنيات الخاصة بها مثل “هلا بالسلام” و “القراية ما ساهلة أنا بحي المعلمين” بجانب بعض الأعمال الغنائية الشهيرة لعدد من كبار الفنانين مثل أغنية السنين للفنان الطيب عبد الله.
الله فوق زوزو، يا حلاة زوزو
ارتفعت في الأيام الأخيرة على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي معدلات تداول أغنية الله فوق زوزو لمغني الراب السوداني، خالد عزالدين فرحات (الشهير بخالد زنقولا). مقطع فيديو الأغنية تم نشره على منصة يوتيوب في شهر يناير الماضي ومدته دقيقة واحدة ويتناول رحلة نزوح اللاجئ السوداني إلى مصر والانتظار الطويل للحصول على تأشيرة الدخول ومن ثم معاناة الدخول عبر المعابر والحنين للعودة إلى الوطن بكل تفاصيله اليومية قبل أن تختتم بكسرة الله فوق زوزو يا حلاة زوزو التي تغنى بها الفنان خضر بشير. فنان الراب خالد زنقولا من مواليد مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة وقد بدأ مسيرته في غناء هذه اللونية في العام 2016 ويكتب كلمات أغنياته بنفسه ويتولى تلحينها محمد بيطار. وتحتل قضية مكافحة المخدرات موقعا مهما في أعماله حيث خصص لها 4 أعمال كاملة وتحدث قبل فترة عن نيته إنشاء مركز لمكافحة إدمان المخدرات في السودان بالمجان يتم تمويله عبر تخصيص جزء من عائدات حفلاته الجماهيرية. كما أن خالد زنقولا كان أحد أصوات ثورة ديسمبر المجيدة التي غنى لها كلام كثير، ثورتنا سرقوها والردة مستحيلة. وأصدر خالد زنقولا البوم لأغانيه بعنوان “بدون جنحين” يغني فيه للسلام ومكافحة العنصرية.