أهالي مفقودي مجزرة القيادة يطالبون بتحقيق مستقل

طالب أهالي مفقودي مجزرة القيادة العامة  بتشكيل لجنه تحقيق مستقلة بشأن الشهداء و المفقودين، و تشكيل لجنه تفتيش للسجون و المعسكرات و المعتقلات في جميع أنحاء البلاد للبحث عن المفقودين.

فيما أكد عضوا مجلس السيادة محمد الفكي ومحمد الحسن التعايشي مساندتهما أهالي المفقودين وصولاً إلى الكشف عن مصيرهم. وكشفت  المتحدثة باسم مبادرة مفقود  فادية خلف في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء إن العدد الكلي للمفقودين الذين تم التبليغ عنهم 22 مفقود ، من بينهم 10 في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة في يونيو.

 واشارت إلى العثور على 45 آخرين في وقت سابق في المستشفيات والمشرحة  والطرقات، موضحة أنه تم العثور على بعضهم في حالات صحية نفسية سيئة وتم التأكد من تعرضهم للتعذيب.

وذكرت أن مبادرة "مفقود" قامت بالتواصل مع أسر المفقودين والبحث عنهم ميدانياً أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب تجهيز مطبوعات تشمل صور ومعلومات عن المفقودين وتوزيعها في الأسواق والمحلات التجارية.

من جانبهم تقدمت مجموعة من المحامين بطلب الى النائب العام لتشكيل لجنة تحقيق مكونة من قضاة  ووكلاء نيابة وتمثيل للمحامين وخبراء مستقلين للكشف عن مصير المفقودين.

من ناحية أخرى كشفت الشرطة عن عدم تلقيها بلاغات رسمية عن المفقودين بمنطقة الاعتصام وقالت إن الأرقام المتداولة غير صحيحة واتهمت جهات أنها تسعى للكسب السياسي باستغلال قضايا الغير.

وقال الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة العميد دكتور عمر عبد الماجد في حوار مع (التيار) أن الأرقام المتداولة عن المفقودين في القيادة العامة تحتاج إلى تقصٍّ دقيق وإجراءات قانونية سليمة وكشف عن إجراءات احترازية وضعتها الشرطة للتصدي لمجموعات تستهدف زعزعة الأمن الداخلي عبر إطلاق الشائعات للقيام بعمليات خارجة عن القانون .