(الشعبية التيار الثوري): والي نهر النيل من قادة الحرب والنظام البائد
عبرت الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي عن أسفها لما آلت إليه أوضاع البلاد إلى مستوى خطير يهدد فيه المدنيين بالطرد من مدنهم، وذلك على خلفية تصريحات والي نهر النيل بطرد كل المنتمين لقوى الحرية والتغيير.
واعتبرت الحركة في بيان تحصل عليه “راديو دبنقا”، استهداف القوى المدنية بولاية نهر النيل والدندر وشن غارات جوية على مدينة نيالا جميعها تضاف إلى سجل إنتهاكات حقوق الإنسان.
واتهمت والي نهر النيل بأنه جزء من قادة الحرب و “النظام البائد” على خلفية حملات التحشيد والتسليح التي قام بها وخروجه أمام حشد جماهيري للدعوة والتعبئة في إستمرار الحرب تهديده، بامهال أعضاء تنظيمات الحرية والتغيير بمغادرة الولاية.
وحذرت الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي من إستمرار ما سمته بوسائل إعلام الحرب في التضليل و الأستهداف والتحريض ضد المدنيين العزَّل، واعتبرت أن حملات استهداف لجان المقاومة وأعضاء غرف الطؤاري والقوي السياسية في سنجة والدمازين وسنار والدندر، هي أجندة من وسمتهم بفلول النظام البائد والمعادي لقوى الثورة التي قالت بأنها أسقطتهم وعرتهم حينما تسببوا في إشعال الحرب ونأت بقوى الثورة من التسبب في اشعال الحرب..
وجددت ادانتها في إستمرار هجمات طيران القوات المسلحة بقصف المدنيين في الأحياء المأهولة بالسكان في مدينة نيالا للمرة الرابعة، ما خلف قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء وتدمير لمنازل المواطنين وعدها جريمة حرب كاملة. وأكدت الحركة الشعبية وقوفها ببحزم ضد ترهيب وتخوين واعتقال النشطاء وأعضاء لجان المقاومة و غرف الطؤاري، وما وصفته بحملات التضليل التي يشنها دعاة إستمرار الحرب، وتعهدت بالدفاع عن حقوق المدنيين، ودعت للدفاع عن حقوق وحماية المدنيين وحملت الطرفين، قوات الدعم السريع والجيش مسؤولية سلامة المدنيين في مناطق سيطرتهم.