خالد عمر: يؤكد عدم امكانية حسم الحرب عسكرياً ويحذر من تصاعد الخطاب العنصري

خالد عمر يوسف القيادي بقوي الحرية والتغيير المجلس المركزي - من صفحة مجلس السيادة الانتقالي

جدد خالد عمر يوسف، القيادي في الحرية والتغيير، تأكيده عدم إمكانية حسم الحرب عسكرياً مشيراً إلى خطورة تصاعد الخطاب الإثني والعنصري من قبل (فلول النظام البائد).

قال خالد عمر، يوسف القيادي في قوى الحرية والتغيير، في مساحة سودان بعد الثورة في منصة إكس، إنه لا مخرج من الحرب إلا عبر الحلول السلمية التفاوضية التي تؤدي إلى تحول مدني ديمقراطي ولجيش واحد مهني وقومي.

وأكد ضرورة خروج الجيش عن السياسة والاقتصاد كلياً، وأن يخضع للسلطة المدنية وينتهي فيه وجود عناصر النظام البائد وأي وجود حزبي بصورة كلية، وأن يعبر عن تعدد وتنوع السودان بصورة حقيقية.

وقال إن انقلاب ٢٥ أكتوبر تخطيط وصنيعة (النظام البائد والفلول) عبر وجودهم في المؤسسة الأمنية والعسكرية، وإنهم من وقادوا إلى حرب ١٥ أبريل.

وأكد إن الحرب الدائرة ليست حرب كرامة أو سيادة، بل حرب الفلول للعودة إلى السلطة وان كان المقابل تدمير الوطن بكامله وتقسيمه.

وحذر من سقوط أجندة التحول الديمقراطي من معادلة الحلول السلمية التفاوضية، ما لم تتوحد القوى الديمقراطية المدنية.

وأكد إن الجبهة المدنية ضرورة للحفاظ على وحدة السودان مبيناً إن الأحاديث عن ان الحل في التقسيم حديث مجرب ومكرر.

ودعا عقد اجتماعي جديد يحافظ على وحدة السودان على أساس عادل وينهي كل أشكال الهيمنة والإقصاء والتمييز، ويوزع موارد البلاد وحكمها بعدالة وإنصاف بين جميع مكوناتها.

Welcome

Install
×