الوساطة تعلن رسمياً بدء المحادثات بين الجيش والدعم السريع في جدة

أعلنت الوساطة السعودية الأمريكية والإيقاد مع الاتحاد الافريقي رسمياً بدء المحادثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة (جدة).

وقال الميسرون في بيان أصدرته الخارجية السعودية يوم الأحد إن المفاوضات تتركز على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية. وتحقيق وقف إطلاق النار، وإجراءات بناء الثقة، بجانب إمكانية التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية.

وأكد الميسرون إن المحادثات لن تتناول قضايا ذات طبيعة سياسية. وأشار البيان إلى تكليف الميسرين بمهمة الناطق الرسمي المشترك الوحيد للمحادثات وذلك باتفاق القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وأشار الميسرون إن المحادثات تسترشد بقواعد السلوك التي تم الاتفاق عليها من قبل الطرفين.

وأكد البيان إن وفد القوات المسلحة يترأسه اللواء بحري ركن محجوب بشرى أحمد ، و. واللواء د. ركن أبو بكر أبو دفن فقيري “كبير المفاوضين”، وعضوية كل  من . عميد حقوقي د. معتز فضل الله عضو الوفد” مقدم طلال سليمان أبو دلة “عضو الوفد”

بينما يترأس وفد الدعم السريع عميد ركن عمر حمدان احمد، وفارس النور إبراهيم “كبير المفاوضين” محمد المختار النور “عضو الوفد” القوني حمدان دقلو ” عضو الوفد”.

كما يشارك في المحادثات عمر محمد أحمد صديق، د. صلاح المبارك يوسف كخبراء بجانب القوات المسلحة، وعز الدين محمد أحمد الصافي، ونزار سيد أحمد فرح خبراء لجانب الدعم السريع.

وذكرت قناة الشرق بأن الجلسة الافتتاحية التأمت بحضور الطرفين بعد تمكن الوساطة من معالجة خلافات بين الطرفين. وتتعلق الخلافات برفض قوات الدعم السريع مشاركة السفير عمر صديق في الجلسة الافتتاحية وحصره بين رئيسي الوفدين بينما رفض وفد القوات المسلحة ذلك.

من جانبه قال ياسر عرمان القيادي في الحرية والتغيير، في تدوينة على منصة إكس، إن على السفير عمر صديق والفلول الابتعاد عن مفاوضات جدة داعياً لدعم طرفي التفاوض وعدم التوقف عند الإجراءات.

من جهته أكد عروة الصادق القيادي في الحرية والتغيير إن الاتفاق بين الجيش والدعم السريع  لن يتم الإعلان عنه بشكل رسمي وعلني قبل تنفيذ الشروط واتخاذ التدابير والإجراءات المتفق عليها، لأن ذلك سيؤدي إلى عدم الالتزام بالاتفاق .

ترحيب

رحبت قوات الدعم السريع، بالبيان المشترك لفريق المسهلين بشأن بدء المباحثات حول الأزمة السودانية.

وأكدت في بيان التزامها بالمبادئ الأساسية للتفاوض وقواعد السلوك التي أقرها المسهلون، مؤكدة إنها ستعمل جاهدة من أجل مخاطبة قضايا إيصال المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين. وأكدت إنها تؤمن بالحلول التفاوضية وصولاً إلى حل شامل يعالج جذور الأزمة السودانية، ويؤسس لبناء الدولة السودانية على أسس جديدة، وإعادة بناء جيش قومي مهني واحد يحمي الوطن والمواطن وينأى عن السياسية ويلتزم بمهامه وواجباته المنصوص عليها في القانون والدستور.

فتح الممرات الإنسانية

أعرب الحزب الشيوعي عن أمله في أن تتوصل مفاوضات جدة بين الجيش والدعم السريع إلى وقف دائم لإطلاق النار وفتح للممرات الإنسانية.

وقال كمال كرار القيادي في الحزب الشيوعي لراديو دبنقا إن مفاوضات جدة يجب أن تنأى بنفسها عن مناقشة العملية السياسية وإدارة شئون البلاد مبيناً إن العملية السياسية شأن يخص السودانيين ويجب أن تجري داخل البلاد.

ودعا الطرفين لأن يكونا على قدر المسئولية ويبتعدا عن التعنت وعدم الاستجابة للتحريض وأن يوافقا على وقف اطلاق النار لوقف الدمار الهائل بالبلاد. ووصف الحرب بالعبثية وإنه لا منتصر أو مهزوم في الحرب المستمرة للشهر السابع مبيناً إن الطرفين أعداء لثورة ديسمبر.