تزايد معاناة اللاجئات السودانيات في معسكرات شرق تشاد
كشف ملتقى نساء دارفور عن عدم قدرة النساء اللاجئات في شرق تشاد على الخروج من المعسكرات لقضاء الحاجة والاحتطاب بسبب الاغتصابات والاعتداءات الجسيمة.
وأشار الملتقى في تقرير إلى تزايد العنف المنزلي وظهور حالات تسول الأطفال في سوق القرى المجاورة للمعسكرات لتوفير وجبة الغذاء مع عدم صرف المساعدات الغذائية بصورة منتظمة.
وذكر التقرير إن اللاجئين في شرق تشاد يعانون من عدم توفر السكن الملائم والغذاء ومياه الشرب وغياب الرعاية الصحية. وأشار إلى وجود عدد كبير من اللاجئين في العراء داخل مدينة أدري.
وأكد الملتقى عدم توفر الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي والصحة الانجابية بجانب عدم توفر متابعة الحوامل مع تزايد عدد النساء وانعدام برامج التغذية للأطفال. وأشار إلى انعدام التطعيم الروتيني داخل المعسكرات الا في مدينة أدري. ونبه التقرير إن المراحيض غير كافية مما يؤدي إلى التبرز في العراء.
ولفت الملتقى لصعوبة الحصول على مياه الشرب والاستخدام والاعتماد على مياه الخيران والمياه الراكدة.
وطالب التقرير بتوفير الغذاء الكافي للاجئين وحماية المعسكرات مع مراعاة خصوصيات النساء والفتيات.
كما شدد على توفير مساحات أمنة للنساء والفتيات بالمعسكرات لممارسة انشطتهن الخاصة. وناشد المجتمع الدولي بتوفير الحماية وعودة اللاجئين الى مساكنهم وقراهم بولاية غرب دارفور.
إفتتاح مركز صحي
ومن جهة أخري افتتحت منظمة أطباء بلا حدود، صباح يوم السبت، مركز صحي بمعسكر (مجي) الجديد للاجئين السودانيين شرق تشاد.
ومن المتوقع أن يقدم المركز الخدمات الطبية لأكثر من 37 ألف لاجي سوداني جديد من الذين فروا جراء الحرب مؤخراً بجانب وعدد مقدر من اللاجئين غير المسجلين فضلا عن المواطنين بالمنطقة حول المعسكر. وتعتبر الخطوة الأولى من نوعها في مخيمات اللاجئين الجديدة.
وتعاني المعسكرات الجديدة في شرق تشاد من تردي في الأوضاع الصحية والمعيشية.
واستقبلت تشاد أكثر من 400 الف لاجئ بعد اندلاع الحرب في السودان في 15 ابريل.