حملة نساء ضد الظلم تعلن تضامنها مع الصحفية ناهد إدريس

اعلنت حملة نساء ضد الظلم عن كامل تضامنها مع الصحفية وعضوة الحملة ناهد إدريس في مواجهة البلاغ الكيدى ضدها من فلول النظام بالدوحة.

وقالت في بيان ، تنعى الحملة فقيدة الكلمة الاستاذة الاعلامية حليمة إدريس والتى تم إغتيالها بحسب بيان “شبكة الصحفيين السودانيين” وقناة “سودان بكرة” دهسا بواسطة عربة تتبع للدعم السريع.. ونحن اذ ندين هذا الفعل الاجرامى نطالب بالتحقيق الفورى فى هذه الحادثة المريعة والقبض على مرتكبيها ومحاسبتهم، ونترحم على روح الشهيدة وعلى كل شهداء هذه الحرب اللعينة.  

وادانت ما يتعرض له الاعلاميين والصحفيين من انتهاكات من قبل طرفى الحرب لاسكات صوت الحق والحقيقة. 

وكشف البيان ، ان عضوة حملة نساء ضد الظلم فى تواجه بلاغ كيدي من منظمى حفلة جمال فرفور وفلول النظام المباد بالدوحة والذى جاء على خلفية رفضها الشخصى لحفلة فرفور الترفية المقامة للترفيه والطرب فى وقت يعانى فيه الوطن الامرين من حرب المتأمرين عليه، ونحن إذ نعلن عن كامل تضامنا مع الاستاذة ناهد إدريس، نعرب عن امتعاضنا من كل مظاهر الترف والاحتفالات التى يقوم بها الفلول والكيزان خارج الوطن دون مراعاة لمعاناة ضحايا الحرب المستعرة من القابضين على الجمر والباقين فى مدن وقرى السودان الملتهبة تحت لهيب الحرب ورائحة الموت.. ومن بقوا تحت هذه الظروف لاسباب مختلفة منها المرض ومنها ظروف العجزة والمسنين ومنها العوز والفقر وقلة الحيلة مع جشع تجار الحرب فى التنقل والسكن خارج مناطق الاشتباكات العسكرية، وايضا عدم مراعاة او إحترام لظروف النازحين واللاجئين ومعاناتهم.. إنه بحق لانفصال كامل عن مشيمة الوطن، ولاحساس متبلد تجاه قضية الحرب، ولترف مستفيض باموال شعبنا المنهوبة.. ورقص على اشلاء الوطن وجثث الشهداء  وإصابات الجرحى وجراحات الثكالى وايتام هذه الحرب اللعينة.

والحملة إذ ترفض مصادرة الرأى وتكميم الافواه تطالب السلطات في الدوحة بشطب البلاغ الكيدى ضد الصحفية ناهد إدريس والتحقيق مع مدبريه ومحاسبتهم.