الآلية الوطنية تعرب عن قلقها البالغ إزاء تداعيات الأوضاع في السودان
اعربت الآلية الوطنية للتحول المدني الديمقراطي ووقف الحرب عن قلقها البالغ إزاء تداعيات الأوضاع في السودان مشيرة إلى فشل الأطراف في الاتفاق على حكومة تؤكد وحدة السودان، وتوفيق الاوضاع الانسانية المتدهورة، مما أدى إلى تزايد النزوح و الهجرة نتيجةً للاقتتال المباشر خاصة في العاصمة الاتحادية الخرطوم وعواصم إقليم دارفور و مناطق اخرى في السودان.
وتأسفت الالية في بيان لضحايا الحرب بدارفور خاصة في ولايات غرب وسط وجنوب دارفور، وناشدت كل الجهات ذات الصلة بالعون الانساني المحلي والاقليمي والدولي لإسراع الخطى لإنهاء الاقتتال والاستجابة بأعلى درجات المسؤولية للحالة الانسانية الملحة في دارفور وكل مناطق الحرب ومراكز اللجوء في السودان.
وقال البيان إن الآلية تسعى باتجاه وقف الحرب و تكوين حكومة طوارئ قادرة على تضميد الجراح واستعادة الحقوق، فإنها تسعى أيضا و تعمل بجدية على تعزيز الجهود التي يبذلها السودانيون بإقليم دارفور طوعاً، افراداً وجماعات و حكومات تاكيداً لروح الوحدة و السلام و التعايش بينهم، و بما يمهد للوحدة الوطنية الشاملة، و يجعل منها أمراً ممكناً و ميسوراً في أقرب وقتٍ ممكن.