اعلان اسمرا لإنهاء الحرب يتبني إدارة الفترة الانتقالية برئاسة البرهان

نص اعلان أسمرا على فترة انتقالية من عامين أعلى هرمها مجلس سيادي من 5 مدنيين و4 عسكريين يمثلون أقاليم البلاد - المصدر زول نت

تبنت القوي السودانية الوطنية الديمقراطية  التي اجتمعت في العاصمة الاريترية اسمرا ، اعلان اسمرا لإنهاء الحرب وادارة الفترة الانتقالية برئاسة قائد الجيش الفريق البرهان .

ونص الاعلان على فترة انتقالية من عامين أعلى هرمها مجلس سيادي من 5 مدنيين و4 عسكريين يمثلون أقاليم البلاد على أن يترأس مجلس السيادة القائد العام للجيش .

وكشف الاعلان السياسي ان القوى السودانية الوطنية السياسية والمدنية والمهنية والمجتمعية تواثقنا في هذا الإعلان على وضع حد لميراث الحروب والانقلابات وغياب الاستقرار السياسي، هذه المتلازمة التي اورثت بلادنا ازهاق الأرواح والفقر والمرض والجوع واللجوء والنزوح

وشدد الاعلان ان السودان دولة فيدرالية مستقلة ذات سيادة تتعدد فيه الأعراق والثقافات وتؤسس وحدته على أساس الإرادة الحرة لشعبه وتشكل المواطنة أساس الحقوق والواجبات

والتأكيد على وحدة السودان تراباً وشعباً والمحافظة على مؤسسات الدولة السودانية بجانب تشكيل جيش مهني قومي واحد ملتزم بعقيدة عسكرية واحدة . 

الالتزام بتنفيذ إتفاق جوبا لسلام السودان واستكمال السلام و ترسيخ مبدأ العدالة والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب وكفالة الحريات والالتزام بمواثيق حقوق الانسان الدولية وتعزيز مشاركة المرأة في كل مؤسسات الدولة بكافة مستوياتها.

شدد المجتمعون على انهاء الحرب ووقف الاقتتال فوراً وفق إعلان جدة القائم على خروج الدعم السريع من مؤسسات الدولة والمساكن والمشافي والاعيان المدنية وضمان فتح المسارات للإغاثة؛

وقال الاعلان السياسي ان الاجتماع بحث القضايا الإنسانية وفتح ممرات آمنة لإيصال الإغاثة للمتضررين والالتزام بحماية المدنيين كما نص عليه القانون الدولي الإنساني، وفي ذلك ناشد المجتمعون الدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية العاملة في مجال الإغاثة تقديم العون الإنساني للنازحين واللاجئين في دول الجوار؛

وأدان المجتمعون جميع اشكال الجرائم ضد المدنيين منذ الخامس عشر من ابريل خاصة جرائم التطهير العرقي التي شهدتها مدينة الجنينة واستهداف القيادات المجتمعة والسياسية وقتل والي ولاية غرب دارفور الرفيق خميس عبدالله ابكر والتمثيل بجثته، وانتهاكات الدعم السريع ضد المواطنين ال ُع ّزل ومؤسسات الدولة من قتل وتعذيب واغتصاب واحتلال المنازل وسرقة الممتلكات والاعتداء على السفارات ومقرات المنظمات الدولية وتدمير المتاحف والارشيف الوطني والاثار والافعال الإرهابية ضد مقرات الديبلوماسيين وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وانتهاكات القصف الجوي العشوائي؛

التأكيد على دعم مؤسسات الدولة السودانية المدنية والعسكرية مع مهنية القوات المسلحة واستقلاليتها في إداء واجبها الوطني؛

أكد المجتمعون على ضرورة الحل السوداني السوداني عبر حوار شامل يتجاوز مرحلة ما قبل الخامس عشر من ابريل؛

أكد المجتمعون على ضرورة توحيد المنابر والمبادرات وتكاملها مشددين على رفض التدخل الدولي السالب في القضية الوطنية مع الترحيب بالتيسير والتسهيل الذي تقوم به دول الجوار السوداني؛

وأمّن المجتمعون على أن قضية شرق السودان قضية عادلة ويجب حلها حلاً منصفاً يستجيب لتطلعات أهلها عبر منبر تفاوضي لجميع مكونات شرق السودان؛

توافق المجتمعون على رؤية سياسية للحل الوطني وإنهاء الحرب من مرحلتين ستُطرح على كل مكونات المجتمع؛

في الختام تقدّم الاجتماع والمجتمعون للرئيس اسياس افورقي ولدولة اريتريا بالشكر والعرفان والامتنان لوقوفهم مع الشعب السوداني وأهله تاريخياً حول قضاياه المصيرية ووحدته الوطنية، وخلص الاجتماع بالشكر الجزيل للإريتريين حكومة وشعباً ولدول الجوار السوداني على حسن استضافتهم للسودانيين الفارين من ويلات الحرب والمعارك الدائرة في الخرطوم وبعض أجزاء السودان.

ومن جهة أخري كشف حاكم إقليم دارفور والقيادي بالكتلة الديمقراطية مني ماركو مناوي أن اجتماعات القوى السياسية والمدنية في العاصمة الإريترية أسمرا أنهت أعمالها وخرجت بوثيقتين، الأولى رؤى حول البحث عن الخروج من أزمة الحرب والتي تلخصت في خارطة الطريق. والثانية رؤية عن إدارة الفترة الانتقالية، وأضاف مناوي في تغريدة الوثيقة طالبت من جميع القوى السياسية والمدنية والشعبية العمل نحو توحيد الروئ لتسهيل مبادرة دول الجوار التي تدعو لتوحيد المنابر.

Welcome

Install
×