مصرع 231 سودانياً وفقدان حوالي 700 أسرة في فيضانات درنه الليبية

لقي ما لا يقل عن 231 سوداني مصرعهم حتى الآن وفقدان حوالي 700 أسرة أثر الفيضانات المروعة التي ضربت مدينة درنه الليبية.

وقال: رئيس الجالية السودانية بمنطقة درنه معتز ميرغني في حديث (لراديو دبنقا) أن الحصيلة الأولية للقتلى السودانيين بمنطقة درنه بلغ حوالي 231 قتيل، وفقدان 700 أسرة للمأوى.

ووصف ميرغني، أوضاع السودانيين بدرنه بالكارثي، داعيا الحكومة السودانية بإرسال فرق طبية ومواد إغاثية.

وكشف بأن القنصلية السودانية بليبيا تتابع عن كثب أوضاع السودانيين، وتم إيواء عدد كبير منهم، بمباني الجالية السودانية، وتوزيع البعض في المنازل.

وقال: ميرغني رغم الظروف التي تمر بها البلاد، ندعو الحكومة إرسال الدعم الصحي والقوافل وفرق الإنقاذ.

لأن الناس في حاجة ماسة للكوادر الصحية، وأشار ميرغني إلى أن أعداد المفقودين كبيرة.

وهناك بيوت بالكامل جرفتها السيول، وكشف ميرغني بأن مجلس تنسيق الجاليات سير اليوم الجمعة قافلة برئاسة رئيس المجلس إلى درنه، تحتوي على مواد إغاثية وأدوية خاصة جالية سرت وترهونة، بمشاركة الشباب والمرأة.

وصول حوالي (2000) ألف اسرة سودانية لاجئه إلى دولة لبيبا

وصلت إلى دولة لبيبا حوالي (2000) ألف اسرة سودانية لاجئه غالبيتهم من النساء والأطفال ويعيشون أوضاعا إنسانية حرجة. وقال دكتور محمد يونس بحر المحاضر بجماعة بنغازي لراديو دبنقا إن حوالي 2000اسرة فرت من السودان منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل الماضي.

وأوضح أن غالبية الأسر من النساء والأطفال تمركزت حوالي 60 % منهم في مدينة طرابلس بينما تحتضن مدينة الكفرة الحدودية مع السودان مئات الأسر في انتظار التوغل إلى داخل ليبيا.

وأشار يونس إلى إن غالبية الأسر في طرابلس تحصلت على بطاقات اللجوء من المفوضية الخاصة بشئون اللاجئين والبعض الآخر في انتظار عملية التسجيل التي تستغرق ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر.

وكشف عن معاناة إنسانية شديدة للأسر اللاجئة في طرابلس، حيث يفترشون الأرض في المزارع التي اتخذتها للاحتماء بها إضافة إلى وحجتهم للأغذية وأشار كذلك إلى معاناة مئات الأسر التي تقطعت بهم السبل في مدينة الكفرة، حيث لا توجد منظمات أو جهات خيرية قدمت لهم مساعدات عدا تلك اللعنات الفردية من السودانيين المتواجدين في المدينة، وناشد دكتور محمد يونس الجالية السودانية في الكفرة بضرورة تنظيم أنفسهم وتبني قضية إخوتهم إلى أن تصل المنظمات الإنسانة.