نقابة الصحفيين السودانيين سعينا لتكوين جبهة مدينة لإيقاف الحرب

شعار نقابة الصحفيين السودانيين - من صفحة النقابة على الفيس بوك

قالت نقابة الصحفيين إنها نجحت في انتزاع الاعتراف بها دوليًا ومحليًا، وصار الجميع ينظرُ إليها كنموذج يحتذى في العمل النقابي.

وأكدت في بيان بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيسها إن الصحفيين السودانيين تمكنوا في التاسع من إبريل الماضي، في افتتاح دارًا لنقابتهم بمنطقة الخرطوم شرق، لكن الحرب قطعت الطريق.

وقال البيان إن النقابة جرى تأسيسها على الرغم من تنكر أنّ أجهزة للنظام الحاكم ما بعد انقلاب الخامس والعشرين لمصادقة السودان على الاتفاقية (٨٧)، .

وأكدت النقابة إنها ظلت مدافعًا عن حُرية الصحافة، مشيرة إلى قيامها بواجب رصد الانتهاكات والدفاع عن الصحفيين والصحفيات ومؤسساتهم، وبالإضافة إلى ذلك رصف طريق العلاقات الداخلية والخارجية مع الآخرين، خدمةً لتطوير المهنة.

وأكدت إن الانقلاب وحالة الاستقطاب السياسي الحاد والقاسي التي أفرزها أعاقت العمل النقابي مشيرة إلى أن النقابة واجهت تحدياتٍ وحملاتٍ ظالمةٍ داخلية وخارجية من أذرع الإخوان المسلمين وعناصر النظام السابق في دواوين الحكومة.

وأوضحت إنها من أوائل الأجسام المهنية التي دقّتْ نواقيس الخطر قبل اندلاع  الحرب، وسعتْ لبناء جبهة مدنية لإيقافها ولم يتوقف هذا الجهد المشترك في محاولة منها والآخرين، لمنع انطلاق الرصاص في كل أجزاء السودان..

وأشارت النقابة إلى استمرار جهودها في سبيل أنْ تعود المؤسسات الإعلامية المتوقفة، وأنْ تتحسّنْ بيئة العمل الإعلامية، وينال العاملون في هذه المؤسسات حقوقهم في الأجور العادلة والتي تتناسبُ مع عملهم، بالإضافة على كامل حقوقهم في التأمين الاجتماعي والصحي.

وأكدت إن النقابة كيانٌ بأبوابٍ مفتوحةٍ لكل مشتغلٍ بالمهنة، وتمد أياديها للجميع، ولا تكف عن ترديد ذلك. 

Welcome

Install
×