هيئة محامي دارفور تدين تجنيد الأطفال بواسطة طرفي النزاع

شعار هيئة محامي دارفور وهي منظمة محامين سودانيين تأسست عام 1995 - المصدر صفحة الهيئة على الفيسبوك

أعربت هيئة محامي دارفور عن قلقها الشديد من ظهور أطفال ضمن المستنفرين بواسطة الجيش واطفال يرتدون زي الدعم السريع في العمليات الحربية العسكرية بمنطقة الشجرة.

وقالت الهيئة في بيان إن تجنيد الأطفال دون سن الخامسة عشرة من العمر أمر محظور بموجب القانون الدولي الإنساني ووفقا للمعاهدات والأعراف الدولية، وأوضحت إنه وفقاً للنظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية فان التجنيد الإلزامي أو الطوعي للأطفال دون سن الخامسة عشرة يوصف بجريمة حرب في المنازعات الدولية وغير الدولية على السواء. مبينة إن جميع الاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية منظمة العمل الدولية واتفاقية حقوق الطفل تحظر مشاركة الأطفال في المنازعات العسكرية.

وقالت المحامية نفيسة حجر لراديو دبنقا إنها لاحظت خلال مرورها على ارتكازات الجيش والدعم السريع وجود أطفال بجانب انتشار فيديوهات لمستنفرين أطفال مع الجيش وجنود أطفال مع الدعم السريع. واعتبرت ذلك مخالفة واضحة للاتفاقيات وانتهاكا واضح وصريح لحقوق الأطفال. 

وأكدت إن مبدأ وجود الأطفال في مناطق النزاعات مرفوض ويؤدي إلى إشكاليات نفسية ناهيك عن مشاركتهم في القتال، وأكدت إن القانون الدولي نص على تجريم عمالة الأطفال. ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن للالتفات الى تجنيد الأطفال باعتباره أحد جرائم الحرب.

وطالبت الهيئة الجيش وقوات الدعم السريع التقيد بأحكام البرتوكول المذكور والتسريح الفوري لجميع الأطفال وعدم تجنيدهم أو استخدامهم في الأعمال الحربية أو العسكرية.

Welcome

Install
×