مبادرات نسوية وسياسية ودينية لوقف الحرب
أعلنت مبادرة نساء ضد الحرب رفضها تجييش المواطنين محذرة من اتساع رقعة الحرب. واتهمت جهات خارجية لم تسمها بمساعدة أطراف القتال. فيما دشنت هيئة شؤون الأنصار في الجزيرة أبا مبادرة لوقف الحرب
وأعربت مبادرة نساء ضد الحرب في بيان عن قلقها للاستقطاب الحاد للشباب وتجييشهم والمظاهر العسكرية في المدن والقرى الآمنة بجانب دخول قوات جديدة دائرة الاقتتال (تمازج وقوات الحلو وعبد الواحد) مما يؤشر لاستمرار الحرب واتساع رقعتها.
وأشارت المبادرة إلى ما يجري في دارفور والفولة ومدن أخرى من اقتتال على اساس العرق واللون.
وأكدت إن استمرار الحرب يهدد الموسم الزراعي والإنتاجية مما يؤدي إلى مجاعة محتملة في السودان.
ودعت لوحدة كل القوى المدنية، من أجل إيقاف الحرب وصولاً إلى السلام المستدام. وناشدت جميع المبادرات النسوية للعمل على وحدة الصف وبناء الجبهة الشعبية العريضة للدفاع عن حقوق الشعب وحماية الوطن وإعادة بناءه وإقامة سلطته.
مبادرة هيئة شؤون الأنصار
دشنت هيئة شؤون الانصار بالجزيرة أبا، يوم الجمعة، مبادرتها لوقف الحرب الدائرة بالسودان.
وانطلقت المبادرة بالتعاون مع الادارة الاهلية والطرق الصوفية ومنظمات المجتمع المدني والرياضيين والنازحين والأسر المستضيفة و جاءت تحت شعار ( الدم السوداني غالي) .
وشارك في انطلاق المبادرة خلاوى مولانا محمد عبدالرحمن قادم وموسيقى شباب الأنصار، وتخلل الاحتفال طابور عرض وسير تتقدمه موسيقى شباب الانصار والرياضيين والعمد والمشائخ والمدارس حاملين شعارات معبرة لوقف الحرب ونبذ خطاب العنصرية والجهوية ومناشدات لوقف الحرب.
وخاطب التدشين مرشد الهيئة وممثل الادارة الاهلية وممثل الاعلام والنازحين والقانونيين..
جهود المجلس الانتقالي
أكدت حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس إن قيادة الحركة تجري الاتصالات والاجتماعات المحلية والاقليمية والدولية لإنهاء القتال الدائر في البلاد والعودة لمسار التحول المدني الديمقراطي.
ودعت الحركة في بيان الشعب السوداني للوحدة والتماسك لنبذ خطاب الكراهية والتفرقة والجهوية والعمل على تكوين جبهة مدنية صلبة لوقف الحرب ومناهضة كافة اساليب التحريض والاستقطاب السالب والبحث عن إطار موضوعي شامل لحل الازمة الراهنة بطريقة حكيمة. وأكدت إن القتال الدائر في البلاد دمر النسيج الوطني والممتلكات والمؤسسات والارواح والتشريد والنزوح واللجوء، وايضاً دمر أحلام الشباب والطلاب والمرأة وكافة فئات المجتمع، وكما هدد مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة بصورة مباشرة.