نقيب الصحافيين : الإنتهاكات فتحت مجالاً واسعاً للأخبار الزائفة والاشاعات بسبب غياب حراس الحقيقة

الاعلام السوداني : (4) أشهر من الانتهاكات | بيان مشترك

تواصلت ردود الفعل، على البيان الذي أصدرته 17 مؤسسة صحفية وإعلامية مهنية؛ يوم الثلاثاء الماضي للمطالبة بوقف الحرب وحماية الصحفيين.

وقال: نقيب الصحافيين السودانيين، عبد المنعم ابو ادريس، (لراديو دبنقا) إن المحرك الاساسي للبيان، هي الظروف المتردية التي ظل يعيشها الصحفيين والصحفيات، والانتهاكات المستمرة والاعتداءات المتكررة، سواء كان على منازلهم، أو أماكن عملهم.

بجانب الاعتداءات على المؤسسات الصحفية، والقصف على المقار وعدم وجود حرية للصحافيين في المناطق التي تشهد اشتباكات.

وأشار نقيب الصحفيين، عبد المنعم ابو ادريس ، أن هذه الإنتهاكات فتحت مجالاً واسعاً للأخبار الزائفة، والاشاعات بسبب غياب حراس الحقيقة، بجانب الإجراءات التعسفية ، التي يفرضها طرفي الحرب.

 واعتبر نقيب الصحفيين هذا البيان صرخة من أجل أن تتاح الفرصة للصحفيين، والصحفيات للتحرك ونقل الحقيقة  كي يساعد في إطفاء نار الحرب

 وكشف ابو ادريس إلى أن غياب الصحافة المهنية أثر سلباً على المجتمع السوداني.

وهيَّأت مجال خصب وبيئة، لإدارة خطاب الكراهية، والاشاعات الزائفة، والترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛  من قبل أطراف لديها المصلحة في إستمرار الحرب.

بيان مهم في عملية رصد الإنتهاكات

وصفت العضو المؤسس  لشبكة اعلاميات سودانيات، الأستاذة صباح محمد ادم، البيان الموقع من قبل 17 مؤسسة ومنظمة صحفية بالمهم في عملية رصد الإنتهاكات ، وقالت صباح (لراديو دبنقا

إن البيان عمل رصد شامل للانتهاكات التي تمت علي مستوي الصحفيين والمجتمع السوداني، وأوضحت صباح إن البيان قدم رؤية ممتازة، وارسل رسائل للمؤسسات الصحفية، فيما يتعلق بأسلوب التناول الصحفي للموضوعات، وعلى اساس التخلي عن خطاب الكراهية.

 وشددت صباح على ضرورة أن يلعب الإعلام دوره في المسئولية الاجتماعية، وطرحه للقضايا بجانب حرية التعبير مع المحافظة علي معايير حقوق الانسان.

 وأكدت صباح إن البيان غطي مسألة العنف النوعي، الذي تعرضت له الصحفيات في مناطق النزاع.

وقالت: هذه من الموضوعات المسكوت عنها، خاصة التحرش والاغتصاب والعنف الجسدي الذي،  يستخدم كسلاح من قبل الطرفين.

 وشددت علي ضرورة تسليط الضوء حتى يعرف المجتمع السوداني، النظرة الدونية للمراءة.

وقالت: صباح إن البيان ثبت دور المجتمع المدني في مسالة وقف الحرب، والدور الذي يلعبه في رفع قدرات الصحفيين، وضرورة التعاون مع الإعلام لكشف الحقائق؛ بجانب الإنتهاكات على المستوى المهني. 

وأضافت: أن البيان وحد رؤية الإعلام، وضرورة حرية التعبير، وحقوق الانسان ورفض البيان للحرب، وأن تكون هناك محاسبة.

وقالت ان البيان اكد على أطراف النزاع حماية الصحفيين، وإتاحة المجال لممارسة عملهم الصحفي؛ وعدم الزج بهم في صراعات ثنائية واتهامهم بالميل إلى الطرف الآخر ، بجانب توجيه رسالة جادة للفت نظر المجتمع الدولي، بأن حرية التعبير أصبحت منعدمة،  بسبب تغول هذه الأطراف على الصحفيين مما اتاح الفرصة لدرجة ظهور إعلام مضلل؛ لمجموعات تنادي بإستمرار الحرب.

Welcome

Install
×