صحفيون وقانونيون يؤكدون أهمية بيان ال 17 مؤسسة صحفية وإعلامية
تواصلت ردود الفعل على البيان الذي أصدرته 17 مؤسسة صحفية وإعلامية مهنية يوم الثلاثاء للمطالبة بوقف الحرب وحماية الصحفيين.
وأكد الصحفي الباقر فيصل المنسق العام لمنظمة صحفيون لحقوق (جهر) لراديو دبنقا أهمية البيان من حيث المضمون والتوقيت. وقال فيصل الباقر إن ما يميز البيان هو اتفاق قيادات من 17 مؤسسة صحفية سودانية لأول مرة على موقف موحد من الحرب بجانب قضايا حماية وسلامة الصحفيين و حرية الصحافة والتعبير.
وأوضح إن البيان تضمن قضايا مهمة مثل الحق في الوصول إلى المعلومات، والوصول الى المناطق التي تشهد نزاعاً مسلحاً للتغطية الصحفية، كمل شمل البيان محاور عديدة منها الجانب الإنساني والمهني والوطني.
وحول توقيت اصدار البيان في 15 أغسطس، قال فيصل الباقر المنسق العام لنظمة صحفيون لحقوق الانسان (جهر) لراديو دبنقا إن البيان صدر بعد مرور أربعة أشهر من اندلاع الحرب وهو بمثابة رصد وتوثيق لما حدث منذ 15 ابريل من حرب كارثية دمرت البلاد وعطلت مصالح الشعب، كما أنه جرد حساب لكل ما حدث منذ ذلك التاريخ.
وحول الخطوات التالية بعد البيان، قال فيصل الباقر المنسق العام لمنظمة صحفيون لحقوق الانسان (جهر) ان البيان يمثل خطوة في طريق طويل ظللنا نسير فيه طيلة الثلاثين سنة من عمر الإنقاذ ويتمثل في توحيد الجهود والتنسيق المشترك مع العمل الجماعي في سبيل وطن حر ديمقراطي.
وأكد إن الحرب ليست نهاية التاريخ، وسيأتي السلام وسيعاقب الجناة، مشدداً على عدم إفلات الذين تسببوا في الحرب والذين خططوا لها ونفذوها من العقاب.
مبادرة جيدة
أكد الخبير القانوني والمدافع عن حقوق الإنسان المحامي صالح محمود أهمية البيان الذي أصدرته 17 مؤسسة صحفية خاصة في دعوته لوقف الحرب والقضايا المهنية التي تتعلق بالصحافة والصحفيين.
ووصف في مقابلة مع راديو دبنقا البيان بأنه مبادرة جيدة مشيدا بما ورد عن ضرورة حماية الصحافيين، وضمان حرية الحركة للصحفيين لتغطية مجريات الحرب من أجل عكس الانتهاكات الواسعة والمتنوعة.
وقال إن جهود الصحفيين تعكس خطورة الأوضاع للجهات الدولية والأقلية والأممية ذات الصلة من ناحية مهنية.