استمرار المعارك بالخرطوم .. وإخلاء أحياء جنوب العاصمة

تواصلت المعارك بين الجيش والدعم السريع في أمدرمان وبحري يوم الأحد، فيما شهدت الأوضاع في العاصمة بشكل عام هدوءاً نسبياً بالمقارنة مع الأيام الماضية.

وقال شهود عيان لراديو دبنقا إن المعارك بين الطرفين تجددت في السوق الشعبي وحي المسالمة بغرب أم درمان.

وأشاروا إلى أن الجيش قصف بالمدفعية الثقيلة مناطق بشمال بحري .

قتلى وجرحى

ويوم السبت، قتل رجل خمسيني وأصيب شاب وطفل جراء سقوط ثلاثة قذائف في حي الصحافة مربع 29 بمدينة الخرطوم يوم السبت.

واتهمت القوات المسلحة الدعم السريع بقصف مدفعي على حي الرميلة جنوب الخرطوم مما لمقتل أدى أربعة أطفال وإصابة والدتهم إصابة بليغة، كما توفت إمرأة أخرى بنفس الحي متأثرة بجراحها.يوم السبت

واعتبر الناطق الرسمي للقوات المسلحة في بيان القصف استمرارا لمحاولات تهجير المواطنين القسري من منازلهم للاستيلاء عليها واستخدامها للأغراض الحربية.

وكشفت مصادر من الجيش يوم الأحد عن قصف الجيش مزرعتين جنوب الجديد الثورة مما أدى لسقوط قتلى وسط الدعم السريع وتدمير عربات.

إخلاء منازل

وفي الأثناء قال مواطنون من حي جبره بجنوب الخرطوم إن قوات الدعم السريع أجبرتهم على إخلاء منازلهم في موعد اقصاه الاثنين ولم يتسن لراديو دبنقا التأكد من صحة المعلومة.

وكان محامو الطوارئ أدانوا إجبار الدعم السريع لمواطني عدد من احياء جنوب الخرطوم وهي أجزاء الكلاكلة وجبرة والعشرة.

من جهتها أعلنت لجان مقاومة وغرفة طوارئ الكلاكلة القبة بالخرطوم إن الحي أصبح منطقة غير صالحة للعيش بسبب عدم توفر الغذاء والدواء والانتهاكات المتكررة من قوات الدعم السريع.

وقالت في بيان إن عدد السكان في تناقص يومي بسبب النزوح إلى مناطق أخرى مما يمثل خطرا على المتبقين، و يعطي الفرصة للدعم السريع  للنهب والقتل.

وناشدت منظمات المجتمع المدني والسودانيين كافة للتبرع من أجل للمساعدة في إجلاء سكان الحي إلى أماكن آمنة في ولايات السودان المختلفة محافظة على أرواحهم.

 واتهمت غرفة الطوارئ في بيان سابق الدعم السريع باختطاف الشاب أحمد فخر الدين أحد سكان المنطقة  يوم السبت  22 يوليو .

 وحملت قائد الدعم السريع وقواته التي إقتحمت الكلاكلة القبة  المسئولية وطالبت بالإفراج عنه فوراً .

من جهة أخرى قالت لجان المقاومة بالكلاكلة المنورة إن قوات الدعم السريع اعتقلت يوم الجمعة الموافق  28يوليو  عضو اللجنة في الكلاكلة المنورة (اسعد ترس)واقتادته  إلى مكان مجهول واعتبرت الاعتقال استمرارا لمسلسل استهداف شباب المنطقة .