البرهان يوجه بجمع السلاح وحصره في يد القوات النظامية
وجه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بجمع السلاح وحصره في يد القوات النظامية فقط، وتوعد بالقبض على، ومحاسبة كل من يهدد أمن المواطنين، في مناطقهم ومعسكراتهم وقراهم ومراعيهم.
وجه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بجمع السلاح وحصره في يد القوات النظامية فقط، وتوعد بالقبض على، ومحاسبة كل من يهدد أمن المواطنين، في مناطقهم ومعسكراتهم وقراهم ومراعيهم.
وقال خلال مخاطبته الجيش، بقيادة الفرقة السادسة عشر مشاة بنيالا امس الجمعة، نريد تأسيس مرحلة ليس فيها أحد أقوى من أحد، وستكون القوة عند القوات النظامية فقط.
ووجه بمكافحة التهريب عبر الحدود ، والنهب المسلح، ومكافحة العادات الضارة التي كانت منتشرة في السابق في ولايات دارفور، مثل النزاع المسلح، والمليشيات، والتعدي على الآخرين. وجه الجميع بتنفيذ تلك القرارات بما فيها تأمين الحدود الدولية لمنع تهريب الأسلحة والسلع والمواطنين والعربات، وذلك من أجل حفظ أمن المواطنين ومكتسبات الثورة.
و قال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي ، إن من أهم واجبات المرحلة الانتقالية هي بناء السلام المستدام، الذي يمنع حمل السلاح ضد الدولة، ويحقق المساواة والعدالة، ويحقق شعارات الثورة، سلام بدون شروط أو إملاءات.
اوضح خلال مخاطبته الجيش بقيادة الفرقة السادسة عشر مشاة بنيالا امس الجمعة، ندعو إخوتنا في الحركات المسلحة، أن يشاركونا في بناء السلام وهياكله وتنمية البلد، ونحن في عهد نستشرف فيه الحرية والمساواة والعدالة ونلتزم بتطبيقها.
وتعهد البرهان ببناء وطن آمن ومستقر يمهد فيه للديمقراطية، الناس متساوون فيها في الحقوق والواجبات والمواطنة. واضاف قائلا نحن سنضرب مثلاً لكل المشككين والمخذلين بأننا حريصون أكثر على الديمقراطية، ونجاح المرحلة الانتقالية، ليعبر البلد لجو حر ديمقراطي معافى، ليس فيه محسوبية أو ظلم أو تهميش.
وطمأن البرهان ساكني المناطق المهمشة، قائلا كلمة مهمشة دي ينبغي أن لا نسمعها ثانية، ونقول لهم نحن الآن في وطن يسع الجميع، ليس فيه مواطن درجة تانية أو ثالثة، وطن الناس كلهم فيه متساوون وشركاء في تنميته والمحافظة على أمنه وأبنائه.