هيئة الاتهام في بلاغ انقلاب 1989 تنتقد ظهور متهمين بعدد من الولايات التي يسيطر عليها الجيش

القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول أحمد هرون - الصورة من موقع النيلين

انتقدت هيئة الاتهام في بلاغ انقلاب 1989، ظهور متهمين في بعدد من الولايات التي يسيطر عليها الجيش.

وطالبت هيئة الاتهام في بلاغ انقلاب الثلاثين من يونيو 1989 الشرطة السودانية وقيادات الاستخبارات العسكرية أن يقوموا بالقبض علي المنهمين المطلوبين للعدالة وتسليمهم لأقرب نقطة شرطه أو نيابة.

وقال الناطق الرسمي باسم الهيئة المعز حضرة في بيان ( ندعوا جميع المواطنين السودانيين أن يبلغوا لأقرب قسم شرطة أو نقطة من نقاط ارتكاز القوات النظامية المختلفة بمختلف مسمياتها للقبض علي هؤلاء المتهمين المطلوبين للعدالة والهاربين منها حتي نمنع الافلات من العدالة

وشدد حضرة ( سوف نحمل أي شرطي أو كيل نيابة ظهر هؤلاء المتهمين المطلوبين للعدالة في نطاق اختصاصهم ولم يقوموا باتخاذ الإجراءات القانونية المطلوبة بالمطالبة بفتح بلاغ جنائي في مواجهتهم تحت المادة (٨٩) من القانون الجنائي السوداني وهي تتحدث عن إهمال الموظف العام بواجبات وظيفتهم.

الحرب الدائرة هي النظام البائد

ومن جهة أخري قال محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة السابق إن ظهور قيادات التنظيم المحلول الفارين من السجون علناً في عددٍ من مدن السودان للدعوة لمواصلة القتال، يؤكد ان الحرب الدائرة هي حرب النظام البائد.

وقال الفكي في منشور له عبر صفحته بالفيسبوك (رغم أن الاتجاه العام داخلياً وخارجياً يسير نحو وضع نهاية لهذه الحرب التي خلفت أوضاعاً مأساوية في البلاد وخاصة في مدن العاصمة وكردفان وإقليم دارفور، يؤكد هذا الظهور أنها حرب الفلول منذ اليوم الأول وقد أشرنا إلى ذلك في عدةِ لقاءات جماهيرية في فبراير المنصرم خلال الدعوات العلنية التي أطلقها فلول الحزب المحلول لتكوين جيوش مناطقية.

وشدد الفكي، إن هذه اللقاءات العلنية التي تستخدم جهاز الدولة ومنصاتها يجب أن تقابل بالحسم مقاطعةً وعدم الاستجابة لحضورها من قبل القيادات الدينية والاهلية والمجتمعية بهذه الولايات بأن يُرفض خطابهم الداعي لاستمرار الحرب وعدم الاستجابة للتحشيد المناطقي والجهوي الذي يدعون له بغرض إحداثِ نزاعاتٍ أهلية، وعلى المجتمع المدني والأهلي أن يلعب دوراً مهماً وعاجلاً في حفظ الأمن والاستقرار في مدنهم حتى لا يسمحوا لفلول النظام المخلوع الذين يريدون الانتقام من الشعب السوداني لأنه خلعهم عبر ثورة ديسمبر المجيدة باستغلال المنصات المختلفة في الدعوة لاستمرار الحرب لما تشكله مثل هذه التحركات من خطورة تمدد الحرب إلى مناطقهم وتهديدها لأمنهم وسلامة مواطنيهم. 

واضاف الفكي هذه حرب خسرنا فيها جميعاً، ولا كاسب من استمرارها إلا من أشعلها ويريد لأبناء الوطن الواحد أن يكونوا وقودها وأن يستمر لهيبها إلى الأبد.

Welcome

Install
×