توقف كلي وجزئي لمحطات الكهرباء والمياه بالخرطوم

محطة بحري الحرارية - المصدر وزارة الطاقة والنفط

كشفت لجنة تكوين نقابة المهندسين عن توقف محطة بحري الحرارية منذ الاسبوع الأول من اندلاع الحرب مع استمرار محطة قري الحرارية وام دباكر بكوستي في العمل بصورة جزئية.

وأكدت اللجنة في تقرير، يوم الاثنين، إن المحطات خارج الشبكة القومية في الولايات لا تعمل لعدم توفر الوقود أو الإسبيرات.

وأشار التقرير إلى توقف محطات مياه بحرى وبيت المال وبري والمقرن بسبب عدم دخول عمال التشغيل للمحطة وعدم التبادل بين الورديات .

 وأكد إن محطتى مياه الشجره والصحافه تعملان بالمولدات الاحتياطية يوم بعد يوم لعدة ساعات فقط. وذلك بسبب الانقطاع الدائم والمستمر للكهرباء العامة .

وبحسب التقرير، فإن معظم الفنيين و المهندسين الاجانب الذين يعملون في تشغيل الوحدات التركية وصيانة الماكينات في مدن نيالا والفاشر والضعين وكادوقلى والنهود والجنينة تم اجلاؤهم في عمليات الاجلاء الأولي.كما أن محطة زالنجي توقفت منذ اليوم الأول نتيجة لعمليات التخريب والنهب .

وأشار التقرير إلى استقرار الإمداد الكهربائي في بورتسودان بعد سداد مديونيات الباخرة التركية مما أدى لاستقرار الإمداد منذ الاسبوع الماضي.

وأكد التقرير تدهور مستوي تقديم الخدمة في معظم الولايات و خاصة ولاية الخرطوم جراء استمرار القتال للشهر الثالث على التوالي وفشل الهدن المعلنة في توفير حد أدني من السلامة للمهندسين و الفنيين في شركات الكهرباء للقيام باعمال التشغيل و الصيانة للمحطات و الشبكات، وأكد إن التهديد الأمني المتعاظم في أحياء الخرطوم جعل معظم العاملين يغادرون العاصمة مما ترك فجوة كبيرة في القوي العاملة.

انخفاض الطلب

ونبه التقرير إن كل محطات السدود المائية تعمل بصورة جيدة و تغطي الأحمال الحالية بإعتبار أن الطلب الكلي إنخفض الي حوالي 40% من الطلب في مثل هذا الشهر من السنة الماضية.

وأوضح إن الإمداد من الربط الأثيوبي متقطع حسب إستقرار الشبكة. بينما رفعت مصر الإمداد من 70 الي 80 ميقاوات.

وأشار التقرير إلى زيادة انتاج الكهرباء من سد أعالي نهر عطبرة و ستيت بعد فتح كل بوابات سد تكزي (بسعة 9 مليار م3) في أثيوبيا مما أدى إلى تفريغ كبير .

وقال التقرير إن إعلان اثيوبيا بداية الملء الرابع لسد النهضة لتخزين 25 مليار متر مكعب إضافية من المياه بدون تنسيق مع الجانب السوداني يؤدي لحجزكمية كبيرة من وارد الفيضان السنوي مما يلقي عبئاً كبيراً علي إدارة عمليات الافراغ و الملء للسدود السودانية في الرصيرص و سنار و مروي.

اعطال في خطوط الضغط العالي

وذكر التقرير إن خطوط الضغط العالي في منطقة ولاية الخرطوم و التي أصيبت منذ بداية القتال و خرجت من الخدمة ما زالت معطلة و هي تؤثر عل إمكانية و حجم الإمداد داخل الولاية و الربط مع الولايات الأخري.

وقال التقرير إن عمليات الصيانة و اصلاح الخطوط المتعطلة في الشبكة تواجه صعوبات متعاظمة لعدم التزام أطراف الصراع بالهدن المعلنة و عدم توفيرغطاء حماية لها.

تأمين شراء الكهرباء

وأشار التقرير إلى انجاز الفريق الفني للشركة بتأمين شراء الكهرباء للمستهلكين ببرمجة بديلة بعد فقد خدمات المخدم الرئيسي في الخرطوم.

كماأصدر المدير العام للشركة قرار يسمح للعاملين الذين نزحوا الي الولايات بالالتحاق و العمل في الإدارات الولائية المتواجدين بها.

Welcome

Install
×