مقتل 3 أشخاص وجرح 7 في اشتباكات بين مواطنين وقوات حكومية بكيدنير
قتل 3 اشخاص على الأقل، وجرح 7 اخرين يوم السبت، فى اشتباك بين قوات حكومية ومواطنين فى منطقة كيدنير شمال نيالا بولاية جنوب دارفور. وتضاربت الاخبار حول اسباب الحادث وعدد القتلي والجرحي.
قتل 3 اشخاص على الأقل، وجرح 7 اخرين يوم السبت، فى اشتباك بين قوات حكومية ومواطنين فى منطقة كيدنير شمال نيالا بولاية جنوب دارفور. وتضاربت الاخبار حول اسباب الحادث وعدد القتلي والجرحي.
ففي الوقت الذى قال فيه بعض الشهود إن اسباب الحادث تعود الى أن افراد الحامية العسكرية بكيدنير اطلقوا الرصاص على احد المواطنين، فخرج المواطنون في تظاهرة حتى الحامية احتجاجا على ذلك، وهناك فتح أفراد القوات المسلحة عليهم النيران.
وقال اخرون إن قوات الدعم السريع، أطلقت النيران علي تجمع من المواطنين بالسوق، بعد أن تجمهروا احتجاجا على مقتل مواطن بواسطة أحد أفراد الدعم السريع، فقامت هذة القوات باطلاق الرصاص عليهم.
وتضاربت أقوال الشهود، حول عدد القتلى والجرحى، حيث قال البعض قتل 3 اشخاص وحرج 7 اخرين فى الاشتباك، بينما قال البعض الاخر، قتل 6 اشخاص بينهم أحد افراد الدعم السريع، وجرح اكثر من 7 أشخاص.
وفى ولاية وسط دارفور، تظاهر العشرات من مواطني محلية مكجر صباح أمس الاحد، احتجاجا على مقتل شخص، وجرح 8 اخرين، وعدد من المفقودين بينهم اطفال ونساء، وذلك فى هجوم شنه مسلحون على قرية سندو يوم السبت.
وقال أحد المتظاهرين لراديو دبنقا إن مسلحين على ظهور جمال وخيول، هاجموا صباح السبت، قرية سندوا للعودة الطوعية التى تقع شرق مكج، وفتحوا النيران بصورة عشوائية على المواطنين، ما اسفر عن مقتل السيد ادم موسى فى الحال، وجرح كل من صلاح الدين ادم الطاهر، ابراهيم عبدالمولى، فاطمة هارون، سعدية عبدالله، مريم عثمان، حليمة عبدالرحمن، عبدالرازق حسن محمد وعائشة صالح عبدالكريم.
هذا الى جانب عدد من المفقودين بينهم اطفال ونساء، ونهب أموال وممتلكات المواطنين وحرق القرية. وعلى اثر ذلك خرج مواطنو مكجر صباح امس، بعد موارة جثمان القتيل سيد ادم موسى فى تظاهرة حاشدة امام رئاسة المحلية مطالبين بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.