الدكتور الفاتح عثمان : المجتمع الدولي والاقليمي يعول علي قمة الايقاد في حل الأزمة السودانية

A large fire engulfed a plastic factory in Omdurman’s industrial area after clashes between the SAF and RSF (social media)

قال الدكتور الفاتح عثمان المحلل السياسي ان المجتمع الدولي والإقليمي يعول علي قمة أيقاد كثيراً بدليل حضور مساعدة وزير الخارجية الامريكي مولي الي اديس وقيام وفدي التفاوض المقيمين في جدة الجيش والدعم السريع المجيء الي أديس ابابا وتزامن ذلك مع مجيء وزير الخارجية السوداني علي الصادق وتحرك وفد الحركات المسلحة الي أديس مبيناً ان تواجد وفد الحرية والتغيير المجلس المركزي في اديس تشيئ بأن هناك رغبة واضحة من المجتمع الدولي  بضرورة التوصل الي اتفاق ينهي القتال في السودان بين الجيش والدعم السريع.

واضاف لكن علي ارض الواقع فتري الحكومة السودانية بأن اللجنة الرباعية التي كونتها الايقاد وترأسها وتشرف عليها كينيا غير مقبول لديها لأنها منحازة بشكل واضح لقوات الدعم السريع وتتهما بان لديها مصالح واضحة مع قائد الدعم السريع حميدتي وبعض قادة الدعم السريع موجودين في كينيا.

وأكد ان مقاطعة السودان للقمة تلقي بظلالها علي نجاح التفاوض بمعني التفاوض في اتجاه واحد ، مبيناً انه في ظل هذا الضغط ربما يثمر بعض التنازلات وقال ان الولايات المتحدة الأمريكية تسعي لجعل وقف إطلاق النار يتطور الي وقف دائم يقود الي حل سلمي وحكومة انتقالية بقيادة مدينة مشيراً الي ان هذا هو ما طرحته الخارجية الأمريكية في تنويرها للكونغرس.

وقال لكن علي أرض الواقع سيظل هناك استحالة للتوصل للحل من دون استصحاب رؤية الجيش السوداني والي حد كبير الراي العام السوداني في عدم القبول بجيشين ، مشيراً الي ان اي حديث في ان يكون جيشين في الفترة الانتقالية لن يجد القبول ويرفض ذلك رفض بتاتا من قبل الرأي العام السوداني، ولفت الي ان الفظائع التي حدثت بالجنينة وزالنجي والخرطوم وغيرها يجعل من الصعوبة بمكان علي مفاوضي الحكومة الموافقة علي حل ان يعطي الدعم السريع وضعية ان تكون مستقل عن الجيش السوداني هذه العقبة قد تطيح باي تفاوض يجري في اديس ابابا ما لم يتم تسوية مع ال دقلو وان الدعم السريع يخص مجموعة معينة من الناس ومالم يتم معهم تسوية وتعطيهم ضمانات اقتصادية وربما سياسية لن يتم الخروج من مأزق كيفية دمج الدعم السريع في الجيش السوداني.

واوضح ان مسألة الحديث عن انتقال سياسي وحكومة مدنية يقودها مدنيون توصل البلاد الي انتخابات غير قابلة للتحقق ما لم يتم الانتهاء من أصل الأزمة وأس الازمة وكيفية ادماج الدعم السريع في الجيش السوداني ومصير ومحاكمة ما تسببوا فيما يشبه بالإبادة التي حدثت بمدينة الجنينة.

والمح الي ان الراي العام في دارفور وبشكل عام في السودان يصعب عليه ان يغفر ما حدث في الجنينة ، مؤكداً ان المفاوضات ليست سهلة والخروج بحكومة مدينة ليس بالأمر اليسير.

وأضاف ان مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة اشار الي ان المبادرات المطروحة وكانه مزاد يتم لأنهاء النزاع في السودان ، مشيراً الي ان هنالك تمثيل للمجتمع السوداني ولكن لايزال اس الازمة هو الدعم السريع وكيفية إدماجة في الجيش السوداني.

Welcome

Install
×