هدوء أمني في زالنجي مع انعدام تام للأدوية

18 March 2011. Jawa: Members of the Sudanese Army in Jawa village, in East Jebel Marra (South Darfur), 9 kilometers West Deribat. The area is controled by the Government Forces but most of the population fled some days ago due to the clashes. Photo by Albert Gonzalez Farran / UNAMID

شهدت مدينة زالنجي يوم السبت واليوم الاحد، هدوءاً نسبياً في الأوضاع الأمنية مع مساعي حثيثة لعودة شبكة الاتصالات.

وقال مصدر عسكري من زالنجي (لراديو دبنقا) إن الأوضاع هادئة، ولا توجد أي مناوشات بين الجيش والدعم السريع، سوى حادث في منطقة روكرو بمحلية شمال جبل مرة 

وأشار إلى وقوع أحداث في السوق أدت إلى مقتل فرد من أفراد الدعم السريع ؛و أطلق على أثرها أفراد المجموعة أعيرة نارية في سماء السوق، استمرت حتى مساء السبت، بعد أن أجليت الجثة إلى المستشفي. 

وأكد المصدر الانعدام التام للأدوية المنقذة للحياة، واستمرار توقف المستشفي والمراكز الصحية عن العمل بسبب نهبها.

ونظم شباب مدينة زالنجي نفير شعبي لنظافة المستشفى، و انضم لهم أفراد من قوات الدعم السريع.

وحول الوضع الإنساني قال إن فريق من المنظمات الدولية، العاملة في محلية شمال جبل مرة ، نفذ زيارة ميدانية لمنطقة فنقا للوقوف علي حال النازحين الفارين من أحداث طويلة .

وفاة امرأتان بمستشفى زالنجي

توفيت إمرأتان بمستشفى زالنجي بولاية وسط دارفور، يومي الخميس والجمعة، بسبب إنقطاع التيار الكهربائي وسرقة مولدات الطاقة الشمسية العاملة في المستشفي.

بينما قتلت امرأتان خلال الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع علي قيادة الفرقة 21 مشاة بزالنجي يوم الجمعة.

وقال مصدر عسكري (لراديو دبنقا) “إن قوات الدعم السريع هاجمت يوم الجمعة وفي تمام الساعة الواحدة ظهراً، ، قيادة الفرقة 21 مشاة من الناحية الشمالية، والشرقية مسنودة بجنود يستقلون دراجات نارية.

واستمر الهجوم حتى الساعة الثالثة عصراً حيث تصدت لهم القوات المسلحة، وقال المصدر إنهم كبدوا قوات الدعم السريع، خسائر في الأرواح والعتاد، كما تم جرح عدد ( 4 ) من افراد القوات المسلحة.

 وفي الأثناء قتلت امرأة في حي الحصاحيصا برصاصة طائشة، كما قتلت إمرأة أخرى في سوق المدينة.

وقال المصدر العسكري (لراديو دبنقا) إن إمرأة وهي زوجة أحد ضباط الدعم السريع.توفيت أثناء إجراء عملية قيصرية في غرفة العمليات، بسبب نهب ألواح الطاقة الشمسية.

 كما توفيت امرأة أخرى في اليوم الثاني بعد تعذر اجراء عملية الولادة بسبب نهب المستشفي. مما أدى إلى سخط كبير، داخل قوات الدعم السريع والمواطنين. 

وتابع بعد حادثة الوفاة وجهوا نداءات لسكان حي الوحدة وبعض الأحياء التي دخلت إليها مقتنيات المستشفى بالعمل على ضرورة إرجاع منهوبات المستشفى، تحت الترغيب، والترهيب وعلى أثر ذلك ، تم إرجاع عدد ( 6 ) من لوحات الطاقة الشمسية وعدد من الأسِرة وبعض الأدوية المنهوبة ثم نفذوا نفير لنظافة المستشفى.

 وأضاف المصدر العسكري( لم يعد المستشفى قادراً على إجراء العمليات لأن الخراب طال جميع أقسامه).

Welcome

Install
×