نقص حاد في الأدوية المنقذة للحياة والغذاء وادوية الأطفال بمراكز النازحين

يعاني النازحون المقيمون بولاية النيل الابيض نقصاً حاداً في الغذاء والادوية المنقذة للحياة خاصة ادوية الاطفال، لعدم وجود الدعم من المنظمات.

 وقال: المستشار بوزارة الصحة واحد الفارين من الخرطوم بسبب الاحداث إلى ولاية النيل الابيض، عبد الماجد مردس احمد  لراديو دبنقا  أن الأوضاع المعيشية للوافدين بالنيل الأبيض صعبة خاصة مع ارتفاع الايجارات.

 وأضاف ان النازحين يحتاجون لوقفة كبيرة ، واوضح ان هناك نقص في الغذاء ، ولا يوجد اي دعم ولا منظمات عاملة بالولاية ، واكد مردس ، نقص الادوية الخاصة بالأطفال والادوية المنقذة للحياة ، ودعا مردس الي ايقاف الحرب  وتابع ( افتكر نحن محتاجين لوقف الحرب باي صورة من الصور علي الاقل حتي يتم ايصال المساعدات الانسانية والادوية للولايات المتضررة من الحرب ).

 معاناة حقيقة يعيشها الفارون

يعاني الفارون من الحرب في الخرطوم، الذين وصلوا معسكر الايواء بمنطقة اقيري – مقاطعة إنبونق – إقليم جبال النوبة (المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية) من أزمة إنسانية قاسية بسبب تأخير استجابة المنظمات الإنسانية .

 وتشير الإحصائيات الأولية، بحسب الموقع الإلكتروني للحركة، لوجود ٢٧٥٠ أسرة وما يقارب ١٦٧٥٠ فرد بالمعسكر يتوزعون على (٧) بلوكات

وكشف رئيس لجنة الطوارئ واستقبال الفارين القائد جالنقي لوتيلو لوجو ، عن معاناة حقيقة يعيشها الفارون نتيجة النقص الحاد في مواد الايواء والأغذية والأغطية.

  إلى ذلك قال سكرتير الحركة الشعبية بإقليم جبال النوبة هاشم عبد الله أن الفارين هم في الأساس عضوية الحركة الشعبية بالداخل لذلك اختاروا الجغرافية التي تحكمها الحركة وتسيطر عليها دون غيرها من مدن السودان.