الرئيس التشادي يوجه بتقديم الدعم للاجئين ومعالجة الاوضاع الانسانية والصحية والامنية

لاجئون سودانيون في إحدي معسكرات شرق تشاد - أرشيف

عقد الرئيس التشادي الفريق محمد ادريس دبي اجتماعا مسؤولي المنظمات الإنسانية و قيادات الجيش و الأمن لدراسة احوال اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب وضرورة مساعدتهم.
واستمع الرئيس علي تقارير المنظمات الانسانية والعقبات التي تواجههم ، بجانب الوقوف علي اوضاع اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب وتداعياتها علي تشاد . وشدد الرئيس الفريق محمد ادريس دبي علي ضرورة التنسيق بين الاطراف وتقديم الدعم للنازحين واللاجئين ومعالجة الاوضاع الانسانية والصحية والامنية ، وقال ان ابواب تشاد مفتوحة لمختلف الجنسيات ، وكشف ان القوات المسلحة التشادية تمتلك عربات لتقديم كل الدعم من ترحيل واغاثة المنكوبين ، بجانب تامين الحدود ,
إيصال الإمدمات الطبية
كشفت منظمة اطباء بلا حدود عن ايصال تبرعات من الأمدادت الطبية لبعض المستشفيات في ولاية الخرطوم والقضارف .
وقالت في بيان : خلال الأيام القليلة الماضية، أوصلت فرق أطباء بلا حدود مجموعة تبرعات من الإمدادات الطبية والأدوية لبعض المستشفيات في الخرطوم والقضارف.
وفي 18 يونيو، استلم مستشفيا أم ضوابان والبان جديد 11 طنًا من التبرعات، وفي 21 يونيو، أوصلت فرقنا مجموعة أخرى من التبرعات لوزارة الصحة في ولاية القضارف لدعم مستشفى القضارف.
ومنذ التصعيد الذي شهدته الأزمة الحالية في السودان تستمر فرق أطباء بلا حدود في العمل في 11 ولاية: في الخرطوم وكسلا والجزيرة وغرب دارفور وشمال دارفور ووسط دارفور وجنوب دارفور والبحر الأحمر والقضارف والنيل الأزرق والنيل الأبيض.
أوغندا تهدد
هددت أوغندا بإنهاء سياستها التقدمية لإدارة اللاجئين بسبب الدعم المحدود من وكالات المعونة الإنسانية والبلدان التي يأتي منها اللاجئون.
تمت الإشادة بسياسة أوغندا التقدمية باعتبارها واحدة من أفضل نماذج إدارة شؤون اللاجئين لأنها تمنح اللاجئ الحق في العمل ، ولديه حرية التنقل ، ويمكنه الوصول إلى الخدمات الاجتماعية ، مثل الصحة والتعليم.
و قال وزير الإغاثة والتأهب للكوارث واللاجئين ، هيلاري أونك أوبالوكر ، إن الدولة لا تتلقى الموارد التي تتناسب مع النموذج التقدمي ، لكنها تستضيف أكبر عدد من اللاجئين. يقول أونك إنه إذا لم تحصل الحكومة على الدعم المطلوب ، فقد تضطر إلى تغيير سياستها وإصدار تدابير صارمة بشأن من يمكنه التأهل للحصول على وضع اللاجئ في البلاد.
ويشير إلى أن خطة الاستجابة للاجئين في البلاد لعام 2022 ، والتي تجمع بين كل من الشؤون الإنسانية والتنموية ، تم تمويلها بنسبة 60 بالمائة فقط ، وهو ما لا يكفي لاستدامة العدد الكبير من اللاجئين. على سبيل المثال ، أشار إلى أن اللاجئين في البلاد لا يتلقون سوى حوالي ثلاثة دولارات شهريًا مقارنة بالمناطق الأخرى مثل أوروبا حيث يكون تمويل اللاجئين كافياً.
وقال الوزير خلال الاحتفال باليوم العالمي للاجئين في مدرسة بالودا الثانوية في مخيم بالابيك للاجئين في منطقة لامو ، والتي تضم حوالي 79000 لاجئ معظمهم من جنوب”.
وفقًا لأونك ، فقد حان الوقت لجميع البلدان الخاضعة للهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد) التي فر منها اللاجئون لتحمل المسؤولية عن مواطنيهم في أوغندا.
وأوضح أن الدولة تواجه تحديات كبيرة في تقديم الخدمات الاجتماعية للاجئين وتراجع أغطية الأشجار بسبب الأعداد الكبيرة من اللاجئين الذين تستضيفهم.

وصول طائرة مساعدات ليبية

وصلت إلي مطار بورتسودان طائرة مساعدات ليبية تحمل ١٤ طن من المساعدات الإنسانية مقدمه من حكومة الوحدة الوطنية لدعم الجهود الإنسانية في السودان .
وقالت وزارة الخارجية الليبية في بيان ، أن المساعدات تأتي في إطار مساندة ليبيا للشعب السوداني الشقيق وانطلاقا من المسؤولية الأخوية والإنسانية.
واكدت على حرص ليبيا على دعم المساعي الدولية لاستتباب الأمن والاستقرار بالسودان
و كان في استقبال الطائرة بمدينة بورتسودان عدد من المسؤولين من حكومة السودان برئاسة الأستاذ أحمد آدم بخيت وزير التنمية الاجتماعية.

شاحنات إغاثة الي مناطق مختلفة بالسودان

قام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بتيسير حركة 438 شاحنة تقل 17 ألف طن من مواد الإغاثة إلى مناطق مختلفة من السودان.
وأكد فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الوكالات الأممية ستواصل توفير المساعدات سواء كان هناك وقف لإطلاق النار أو لم يكن.
وجدد دعوة الأمم المتحدة لإنهاء القتال من أجل الوصول إلى جميع المحتاجين للمساعدة في السودان أينما كانوا.
وأعرب عن القلق بشأن تأثير الهجمات على الرعاية الصحية، الذي يلحق بالنساء والفتيات. وقد أفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية بأن أكثر من ثلثي المستشفيات مغلقة في المناطق المتضررة من القتال كما توقفت أيضا العديد من مستشفيات الولادة عن العمل.
وقال المتحدث إن التوقعات تشير إلى أن من بين مليونين وخمسمئة ألف امرأة وفتاة في سن الإنجاب في السودان، توجد 263 ألف امرأة حامل، ثلثهن سينجبن خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ويحتجن جميعا إلى خدمات الصحة الإنجابية.
ومع تواصل القتال في السودان، ازداد عدد النازحين داخليا إلى ما يقرب من مليونين وفقا للمنظمة الدولية للهجرة. وتوجد أعلى نسبة من النازحين في ولايات غرب دارفور ونهر النيل والنيل الأبيض والشمالية

Welcome

Install
×