المملكة المتحدة تعرب عن قلقها البالغ ازاء مقتل والي غرب دارفور ، خميس ابكر

اعربت المملكة المتحدة عن قلقها البالغ ازاء مقتل والي غرب دارفور ، خميس ابكر ، وجرائم الحرب التي ارتكبها الجنجويد في الجنينة وكتم ، والاعمال العدائية المستمرة بين الجيش والدعم السريع .
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في ردها علي رسالة إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة بشأن مقتل خميس أبكر ، قالت : ان المملكة لا تزال تشعر بقلق بالغ إزاء الأعمال العدائية المستمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ، فضلاً عن استمرار عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر تضرراً من النزاع ، وتأثير الحرب. والعنف ضد السكان المدنيين ، ولا سيما في الخرطوم ودارفور.
واوضحت إن التقارير المتزايدة عن الاستهداف المباشر للمدنيين والعنف العرقي ، التي قد ترقى إلى الفظائع ، مقلقة للغاية. يجب أن تنتهي هذه الانتهاكات على الفور ، وستستخدم المملكة المتحدة جميع الوسائل الدبلوماسية لضمان ذلك.
وتابعت : سنستمر في إثارة مخاوفنا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في المحافل الدولية مثل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
واضافت الوزارة في ردها :على الرغم من العديد من حالات وقف إطلاق النار ، التي شهدت انتهاكات متعددة من كلا الجانبين ، ما زلنا نشعر بقلق عميق إزاء التكلفة البشرية للحرب في جميع أنحاء السودان وكذلك استمرار عدم وصول المساعدات الإنسانية واحترام المدنيين. نواصل دعم عمل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وندعم الجهود .للتوصل إلى اتفاق دائم
واكدت ان المملكة المتحدة تعمل من خلال مجموعة أساسية جديدة يقودها الاتحاد الأفريقي لضمان اتخاذ إجراءات إقليمية ودولية شاملة لتأمين عملية سلام قابلة للحياة.
تتبع حكومة المملكة المتحدة جميع السبل الدبلوماسية ، بما في ذلك من خلال التعامل مع نظرائها من الدول الإفريقية ، الرباعية (المملكة العربية السعودية ، الإمارات العربية المتحدة ، المملكة المتحدة ، الولايات المتحدة) والدول الأوروبية ، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ، والاتحاد الأفريقي ، والأمم المتحدة (بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان). ومجلس الأمن) لإنهاء العنف في السودان.
وشددت : ان الأولوية الإنسانية القصوى للمملكة المتحدة هي تأمين الوصول الإنساني الفوري، والضمانات الأمنية التشغيلية. لا يمكن أن تكون هناك مساعدات دولية بدون وصول آمن وموثوق. يجب السماح للمجتمعات بالحصول على الرعاية العاجلة والخدمات الأساسية.
وزادت : نحن نعمل على ضمان بقاء الحدود الإقليمية مفتوحة وأن يتلقى النازحون المساعدة الإنسانية.
ونحن ملتزمون بالعمل مع الوكالات الإنسانية وشركائنا الدوليين للمساعدة في توسيع نطاق التسليم في السودان والدول المجاورة ، حتى نتمكن من التحرك بسرعة لتقديم المساعدة عندما وإذا تحسن وضع الوصول.
واضافت الخارجية (سنواصل العمل عن كثب مع شركائنا الدوليين ودعم الجهود لتأمين وقف دائم لإطلاق النار للأعمال العدائية في السودان) . وشددت : يجب أن تلتزم القوات الأمنية والعسكرية بالتزامها بالانسحاب من السياسة. نحث جميع أصحاب المصلحة السودانيين على الانخراط في حوار شامل من شأنه أن يوفر السلام والاستقرار اللذين يستحقهما الشعب السوداني.