الدعم السريع تتهم الجيش بخرق وقف اطلاق النار

اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بخرق الهدنة وإطلاق النار على قواتها أثناء تحركها برفقة بعثة الصليب الأحمر الدولي لإجلاء عدد 35 جريحاً من الجيش من المستشفى العسكري بحري.   من جانبها نفت القوات المسلحة في بيان ذلك وقالت إن الصليب الأحمر أفاد  بتعرضهم لإطلاق نار من قبل قناص بكبري كوبر وهو منطقة تواجد لعناصر المليشيا المتمردة وليس لديهم أي قوات بها.

وقالت قوات الدعم السريع إن الهجوم اسفر عن إصابة أحد الضباط المشرفين على عملية الإخلاء وتعريض حياة أفراد بعثة الصليب الأحمر للخطر.

و أشارت إلى اتفاق مسبق بين وفد قوات الدعم السريع والجيش في منبر جدة وبعثة الصليب الأحمر الدولي بإجلاء جرحى الجيش.

وأكدت إن الهجوم جرى عند آخر نقطة في مناطق سيطرة القوات التي كان مقرراً أن يتوجه بعدها وفد الصليب الأحمر لبدء عملية الإخلاء حسب الاتفاق.

وأوضح البيان إن الجيش  أطلق النار بكثافة على الوفدين واعتبر انتهاكاً صارخاً لوقف إطلاق النار والهدنة الانسانية المعلنة مشيرة إلى تعدد مراكز اتخاذ القرار داخل الجيش.

ولكن الناطق باسم القوات المسلحة اشار إلى أن إن ممثلي الصليب الأحمر لم يتقيدوا ببرتوكول تفاصيل عمليات الإخلاء ومرفق به والخريطة المحددة للتحرك.

واعتبر إصرار وفد الصليب الأحمر على إصطحاب ممثل للدعم السريع في عمليات الاخلاء أمر مخالف للبروتوكول المشار إليه.

وأكد أن وفد الصليب الأحمر لم يصل مطلقا إلى نقطة إخلاء الجرحى في مستشفى بحري، واتبع نفس السيناريو السابق مما تسبب في عرقلة العملية، واتهم جهة لم يسمها بإعاقة إخلاء مصابي القوات المسلحة .

ودعا الصليب الأحمر للقيام بمهمته الإنسانية طبقا للمبادئ التي تحكم عمله، والبروتكول المتفق عليه بمايضمن نجاح مهمته بكل حيادية وتجرد.

اقتحام سفارة زيمبابوي

اتهمت وزارة الخارجية قوات الدعم السريع باقتحام مقر سفارة جمهورية زيمبابوى ومنزل السفير وسرقة السيارات والمقتنيات الثمينة وتخريب الأثاث والعبث بالمستندات.

واعتبرت في بيان الحادث خرقاً سافراً للأعراف والقوانين الدولية المعنية بحرمة وحماية مقرات وممتلكات البعثات الدبلوماسية .