العائدون إلى النيل الأزرق يعيشون أوضاع إنسانية قاسية

يعاني عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين العائدين من دولة جنوب السودان أوضاعاً إنسانية قاسية في معبر أولو بإقليم النيل الأزرق.

وقالت الناشطة قسمة عبدالكريم دلدوم، وهي من بين العائدين من جنوب السودان إلى محافظة باو، لراديو دبنقا إن أكثر من 50 ألف من العائدين بصورة تلقائية يعانون من عدم توفر الغذاء والماء والإيواء مشيرة إلى أن من بينهم مسنين ونساء وأطفال.

وأوضحت إنهم مكثوا 8 أيام في المعبر في انتظار تهيئة سبل وصولهم إلى مناطقهم ، وأنهم يعيشون في العراء وتحت الأشجار.

وقالت إن الذين عادوا خلال الأشهر الماضية من دولتي جنوب السودان وإثيوبيا ما زالوا يعانون من عدم توفر المأوى والغذاء مع ضعف التدخلات الإنسانية . واشارت إلى عدم اكتمال تطهير مناطقهم من الألغام.

ونبهت إلى عودة اللاجئين بدون ترتيب مسبق بسبب الفيضانات و تردي الوضع الأمني في محافظة المابان بأعالي النيل في دولة جنوب السودان وقالت إن زيارة البرهان إلى منطقة أولو مؤخراً شجعتهم على العودة .

وطالبت الوكالات الأممية بالتدخل العاجل لتوفير الاحتياجات الملحة للنازحين مبينهة إن معظمهم من محافظتي باو والتضامن والكرمك وقيسان .