استنكار واسع لدعوات مجلس البجا (قيادة ترك)  بإغلاق الشرق

استنكرت فعاليات ومكونات واسعة في شرق السودان دعوات المجلس الأعلى لنظارة البجا قيادة سيد محمد الأمين ترك بإغلاق الإقليم .

وقالت القيادية في المجتمع النسوي زينب عثمان لراديو دبنقا إن نساء شرق السودان أكثر شريحة تضررت من إنقلاب 25 أكتوبر وإغلاق شرق السودان السابق ، وأكدت أن شرق السودان هو شريان الحياة لكل السودان لأن كل الحركة التجارية والواردات والصادرات تدخل عبر شرق السودان، وأعلنت رفضها لمحاولات ترك وتكتلاته ، واتهمت زينب  الكتل التي تدعوا للإغلاق بأنها ذات أجندة سياسية تعمل لأغراض شخصية.  

مضيفة أن الحوار مفتوح لكل الكتل لتطرح قضاياها مستنكرة الدعوة لإغلاق الشرق وأن الحلول لم تكن بإغلاق الطرق القومية والموانيء الوطنية .

وقالت زينب إن إنسان شرق السودان أصبح موصوماً بين شعوب السودان بتقويض الحكم المدني في السودان متسائلة ماذا قدم المجلس الأعلى لنظارات البجا قيادة ترك إلى إنسان شرق السودان .

ومن جهة قال القيادي بالمجتمع المدني محمد عبد الرحيم إن الدعوات لإغلاق الشرق هدامة ومربوطة بأجندة النظام السابق  وبشكل مستمر متخذين  شرق السودان منصة للانطلاق وتنفيذ أجندتهم كلما لاح  أفق لعملية سياسية تفضي إلى تحول ديمقراطي وأنهم كقيادات مجتمعية لن يسمحوا للنظام البائد باتخاذ شرق السودان منصة إنطلاق لتقويض عملية التحول الديمقراطي.

مضيفاً أن إنسان شرق السودان تضرر كثيراً من الإغلاق السابق الذي إستمر لأكثر من أربعين يوم والذي نتجت عنة أضرار إقتصادية واجتماعية حتى الآن لم يستطيعوا معالجتها.

وأن الإغلاق وآحد من الخيارات السيئة ولن تعود بالفائدة لإنسان شرق السودان .

وناشد القيادي محمد عبدالرحيم قادة المجلس الأعلى للبجة (قيادة ترك) والمجموعات التي تتحرك معهم بأن لا يتخذوا شرق السودان منصة لخدمة أجندة الكتلة الديمقراطية  .

مضيفاً أنهم كقيادات مجتمعية جاهزين للتصعيد والمواجهة وأنهم سيفضحون ويعروا كل الدعوات الكاذبة المتدثرة بثوب القبلية وفي حين آخر بثوب الوطنية.