تحذيرات من هجوم جديد على مدينة تندلتي
كشفت هيئة تنمية وحدة تندلتي بولاية غرب دارفور عن حشود في ثلاث مناطق مجاورة استعداداً للهجوم مجدداً على منطقة تندلتي.
وقالت الهيئة في مؤتمر صحفي بالخرطوم، يوم الأحد، إن أكثر من ثلاثة آلاف شخص لجأوا إلى تشاد جراء الأحداث التي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين، وحرق عشرات المنازل مشيرة إلى عدم حصر الخسائر حتى الآن.
وأدان صدام ابراهيم القيادي بالهيئة في مؤتمر صحفي بالخرطوم الأحداث التي وقعت في تندلتي ورهن عودة اللاجئين باستببات الأمن .
وحمّل الأجهزة الأمنية مسئولية تطور الأحداث بتقاعسها عن استلام المشتبه فيهم . وطالب بتشكيل لجنة تحقيق حول الأحداث خاصة مع ممثلي القوات النظامية التي رفضت استلام المتهمين .
وطالبت الهيئة السلطات بالتدخل العاجل ، وترفيع وحدة تندلتي الإدارة إلى محلية نظراً لسعة مساحتها وحتى تستطيع القيام بالمتطلبات الأمنية .
وأشادت ببيان هيئة محامي دارفور والرحل واستنكرت بيان لجنة أمن الولاية بسبب ما وصفته بتغييب بعض الحقائق وأشارت إلى رصد رسائل صوتية تهدد باجتياح المدينة وحرقها.
من جهته أكد المدير التنفيذي لمحلية الجنينة، خليل حامد دقرشو، هدوء الأوضاع الأمنية بوحدة تندلتي الإدارية التابعة لمحلية الجنينة، مشيراً إلى سقوط 5 قتلى وحرق 21 منزل ولجوء مواطنين إلى تشاد .
ودعا في تصريحات صحفية يوم السبت عقب زيارته للمدينة المواطنين لعدم الاستماع للشائعات المتداولة عبر وسائط التواصل الإجتماعي والسعي لإفشاء روح السلام المجتمعي وتعزيز الإستقرار بالمنطقة.
ادانات واسعة :-
ادان تجمع القوى المدنية شمال دارفور و كتلة منظمات المجتمع المدني دارفور (كمد) في بيانين منفصلين الاعتداءت و الانتهاكات التي حدثت في حق المدنيين في وحدة تندلتي الإدارية التابعة لولاية غرب دارفور .
وحمل بيان للتجمع الأجهزة الحكومية مسئولية كل مايجري من أحداث في دارفور، وناشد المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفوري لحماية المدنيين، كما طالب بالتحقيق الشفاف و المستقل في الاحداث و تقديم كافة المنتهكين للعدالة .
ووصف البيان الانتهاكات بالبشعة مبيناً إنها جرت في ظل غياب تام للأجهزة الامنية ، و غياب آليات حماية المدنيين المفترضة وفق اتفاق جوبا للسلام .