الحرية والتغيير : ورشة القاهرة منبراً للثورة المضادة
أعلنت قوى الحرية والتغيير رفضها المشاركة في ورشة القاهرة التي تعتزم مصر تنظيمها في فبراير المقبل معتبرة الورشة منبراً لقوى الثورة المضادة.
وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان إنها تلقت دعوة من الحكومة المصرية للمشاركة في الورشة طالتي تنعقد في الفترة من 1 إلى 8 فبراير المقبل
واعتبرت الورشة منبراً لقوى الثورة المضادة المرتبطة بالنظام البائد لتقويض الجهود الشعبية السودانية لاستعادة المسار المدني الديمقراطي .
وقالت إن الموقف المصري من التطورات السياسية في السودان في أعقاب ثورة ديسمبر المجيدة يحتاج لمراجعات عميقة تتطلب تفاكراً حقيقياً على المستوى الرسمي والشعبي بين البلدين.
وفي ذات السياق أعلن يحيى الحسين، رئيس حزب البعث السوداني، رفضهم المبادرة المصرية والورشة التي تعتزم القاهرة تنظيمها في فيراير المقبل .
وقال، في مقابلة مع راديو دبنقا، لا نملك أي تفاصيل عن المبادرة و الجهات المصرية لم تقدم لنا الدعوة بشكل رسمي. وأضاف حتى لو تمت دعوتنا فنحن سنرفض ذلك. وأكد أن لا بديل للمؤتمر الدستوري والعودة لمنصة التاسيس المتفق عليها من قبل القوي السياسية منذ العام 2002 .
وحول الورش والمؤتمرات التي تنعقد في إطار المرحلة النهائية للعملية السياسية، اتهم يحيى الحسين الآلية الثلاثية والرباعية بتصميم الورش وإعداد توصياتها مسبقاً وفق الخطة المرسومة للاتفاق لتنفيذ أهداف محددة متوقعاً فشل الورش والمؤتمرات في الوصول إلى الأهداف.
وقال إن العملية السياسية الجارية وأجندة الورش تتعارض مع البرنامج الذي أعدته قوي الحرية والتغييرسابقا ، وميثاق هيكلة الدولة السودانية المتوافق عليه، وإعلان الحرية والتغيير بجانب وثيقة البديل الديمقراطي.
ودعا للعودة لمنصة التاسيس لقوى الثورة مؤكداً إنهم بصدد الاعداد للآلية التحضيرية للمؤتمر الدستوري العام بمشاركة الجميع من أجل تحقيق أهداف الثورة وصولاً لانتاج دستور دائم للبلاد يقود الي الانتخابات.