البروفيسور صديق تاور: تيار التسوية داخل الحرية والتغيير محدود ويجد مقاومة واسعة ولا تمتلك أي جهة سياسية الحق في منح ضمانات بعدم مساءلة المكون العسكري
قال البروفيسور صديق تاور، عضو مجلس السيادة السابق والقيادي في حزب البعث الاشتراكي، إن تيار التسوية داخل الحرية والتغيير محدود ويجد مقاومة واسعة داخل التحالف وفي الشارع..
قال البروفيسور صديق تاور، عضو مجلس السيادة السابق والقيادي في حزب البعث الاشتراكي، إن تيار التسوية داخل الحرية والتغيير محدود ويجد مقاومة واسعة داخل التحالف وفي الشارع.
وأوضح البروفيسور تاور، في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا، إن هذا التيار يرى إمكانية الوصول إلى اتفاق مع (المكون الانقلابي) في حال حصوله على ضمانات للافلات من العقاب.
ونفى وجود أي حوار بين الحرية والتغيير والمكون العسكري ( الانقلابي) مشيراً إلى طرح رؤية من أجل اسقاط الانقلاب والإعداد لمرحلة انتقالية جديدة ، وقال إن الرؤية لا تتضمن أي ضمانات من الافلات من العقاب وترفض أي وجود للعسكر في هياكل السلطة والسياسة والترتيبات الانتقالية.
وشكك في جدية الطرف العسكري في الانسحاب عن المشهد السياسي او التنحي من السلطة.
وقال إن المؤتمر الولائي السياسي لقوى الحرية والتغيير جدد التأكيد على أن لا مساومة ولا ضمانات من الافلات من العقاب مؤكداً أن الحرية والتغيير لا تملك أي حق في التنازل عن حقوق الشعب السوداني وحقوق أسر الشهداء.
عدم جدوى التسوية
من جهته أكد المحامي الصادق علي حسن، رئيس مجلس الأمناء المكلف لهيئة محامي دارفور، عدم جدوى أي تسوية بين الحرية والتغيير والمكون العسكري بشأن الإعفاء من المساءلة حول الجرائم المرتكبة منذ فض اعتصام القيادة العامة .
وقال، في مقابلة مع راديو دبنقا ، لا يمكن قانوناً أو شرعاً أن تحل أي جهة محل الحق الخاص في الجرائم المتعلقة بالحق في الحياة وينشأ عنها القصاص حتى في العدالة الانتقالية .
وأوضح إن التسوية تجري داخل غرف مغلقة وغير معروفة المحتوى ولن تنشأ عنها أي التزامات وأضاف (البرهان يتحدث بعدة ألسن، لا يمكن الوثوق به ) مبيناً إن الشارع ينظر بريب وشك إلى التسويات التي تجري داخل الغرف المغلقة .